نقل “فريق لقاح سوريا” تجارب عدد من المدنيين الذين تلقوا اللقاح اللازم للوقاية من فيروس كورونا، وذلك في إطار استمرار حملته التوعوية الداعية إلى حث السكان شمالي سوريا على أخذ اللقاح بجرعاته المحددة.
وتحدث عدد من المدنيين من أبناء مدينة “سرمين” بريف إدلب عن تجربتهم مع اللقاح، مؤكدين أن تجربتهم كانت جيدة خاصة بعد أخذ النصيحة من المصادر الطبية ذات الخبرة والاختصاص.
وأعربوا عن الراحة النفسية التي شعروا بها عقب تلقي اللقاح، الأمر الذي أزال أي شعور لديهم من خطر التعرض للإصابة بالفيروس أو التقاط العدوى من الأشخاص الذين يتم الاختلاط
بهم في المنطقة.
وأشاروا إلى أنهم لم يشعروا بأي أعراض جانبية سلبية عقب تلقيهم اللقاح، داعين في الوقت ذاته كل من لم يتلق اللقاح التوجه إلى أقرب مركز صحي للحصول عليه حماية لنفسه
ولمجتمعه من انتشار فيروس كورونا، حسب “فريق لقاح سوريا”.
ورغم أن منطقة شمال غربي سوريا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد حالات الشفاء من الفيروس، لكنّ المصادر الطبية والصحية تؤكد أن هذا لا يعني أن خطر الفيروس قد زال نهائيًا، وتؤكد على أهمية تلقي “جرعتين” من اللقاح اللازم للحماية من الفيروس.
وبالتوجه صوب المنطقة الشرقية، أعلنت الهيئة الصحية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، أن إجمالي لإصابات بكورونا بلغ 37289 إصابة، وإجمالي حالات الشفاء 2519 حالة، في
حين بلغ إجمالي الوفيات 1519 حالة.
وفي مناطق سيطرة النظام السوري، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 50710 حالات، والشفاء 34597 حالة، والوفيات 2947 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.
