تواصل سوريا التي تعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية، تذيل القائمة في أي تصنيفات ومؤشرات دولية، سواء في التصنيفات الاقتصادية أو المعيشية وحتى الإنسانية.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، فإن سوريا احتلت المرتبة الأخيرة من بين 165 دولة، من حيث “جودة الحياة لعام 2021″، بحسب ما أعلنت عنه مجلة CEOWORLD الأمريكية.
وحسب التصنيف “جاءت سوريا في المرتبة الأخيرة بعد السودان ومونتسيرات وكوريا الشمالية وجزر القمر”.
وأوضحت المجلة أن التصنيف جاء بناء على النتائج التي توصل إليها مجموعة باحثين عملوا على تحليل ومقارنة 165 دولة والبحث في مجالات “القدرة على تحمل التكاليف، والاستقرار الاقتصادي، ومناسبة للأسرة، وسوق العمل الجيد، والمساواة في الدخل، والحياد السياسي والاستقرار، والسلامة، والتأثير الثقافي،
ونظام التعليم العام المتطور، ونظام الصحة العامة المتطور”.
وذكرت المجلة أن “فنلندا احتلت قمة القائمة، وذلك كونها آمنة ومستقرة سياسياً، وامتلاكها لنظام صحة عامة متطوراً”.
وفي السياق ذاته، حلّت سوريا أيضًا في المرتب الأخيرة إلى جانب “جزر القمر، السودان، موريتانيا، جيبوتي، العراق”، في تصنيف “مؤشر التنمية البشرية الصادر عن هيئة الأمم المتحدة”.
وبيّنت مصادر متطابقة، أن هذا التصنيف يعتمد على مقياس مقارن وفقا لثلاثة معطيات هي متوسط العمر المتوقع عند الولادة، متوسط سنوات الدراسة المتوقع، والقدرة الشرائية للفرد، كما أنه يُستخدم للتمييز بين ما إذا كان البلد متقدم، أو نامي أو من البلدان الأقل نموًا، وكذلك لقياس أثر السياسات الاقتصادية على نوعية الحياة.
ومؤخرًا، وحسب ما نشرت منصة SY24، صنّف موقع “ترافل ريسك ماب الدولي”، سوريا إلى جانب عدد من الدول الأخرى، على قائمة الدول “الأكثر خطورة” للعام 2021.
ولفت الموقع إلى أن سوريا ودول “ليبيا واليمن والصومال والعراق ومالي وأفغانستان”، من بين الأكثر خطورة، بحسب مؤشر “المخاطر الأمنية” لعام 2021.
وفي وقت سابق من العام 2020، أدرجت “مؤسسة الاستغاثة الدولية”، سوريا، ضمن قائمة أخطر 5 دول لا ينصح بزيارتها عام 2021، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.