بعد “بثينة شعبان”.. موالون يهاجمون “لونا الشبل”: شليتوا المواطن!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

هاجم عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري وعبر منصات التواصل الاجتماعي،  “لونا الشبل” المستشارة الخاصة لرأس النظام “بشار الأسد”، وذلك بعد أيام من هجوم كاسح شنوه أيضا على مستشارته “بثينة شعبان”. 

 

وجاء الهجوم على “لونا الشبل” ردًا على تصريحاته التي ادّعت فيها أن ما يقوم به النظام وحكومته هو “كسر الحصار وعدم إصابة الاقتصاد بالشلل وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطن”، الأمر الذي أثار  ردود فعل غاضبة من قبل كثيرين. 

 

وعقب ادعاءات “لونا الشبل” بأن النظام وحكومته قلبهم على المواطن وأنهم يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق الاستقرار المعيشي والاقتصادي، بدأت الأصوات تتعالى متسائلة “عن أي مواطن بالضبط تتحدث الشبل؟!!”. 

 

وكان اللافت للانتباه ردود الفعل الأخرى من مواطنين ردّوا على “الشبل” بعبارة “شليتوا المواطن كي لا يصاب الاقتصاد بالشلل!”، وأضاف آخرون “والله ما حدى صابوا الشلل غيرنا”. 

وردّ عليها آخرون من بينهم عناصر في قوات النظام ممن يؤدون خدمتهم الاحتياطية بالقول “أخبر لونا الشبل أننا أصبحنا في الـ 37 عامًا ومازلنا نؤدي خدمتنا الاحتياطية!”، إضافة إلى الكثير من الردود التي عبّرت عن الاستياء الملحوظ من النظام وأذرعه المساندة له والماطقة باسمه. 

وبشكل مستمر تتعالى الأصوات من مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك للتعبير عن الوضع المعيشي المتردي وغلاء الأسعار، رغم كل الادعاءات التي تصدر عن حكومة النظام بأن الليرة السورية تشهد انتعاشا مقابل الدولار وأن الأسعار في طريقها للانخفاض. 

وأمس الثلاثاء، هاجم موالون للنظام، رئيس مجلس وزراء النظام المدعو “حسين عرنوس”، والذي قال أمام أعضاء ما يسمى “مجلس الشعب”: إن “كل الإجراءات الحكومية هدفها تحسين المستوى المعيشي للمواطنين والواقعين الخدمي والتنموي، وهو ما تعكسه المنح وزيادات الرواتب التي صدرت العام الماضي”. 

ولفتوا إلى أن  “تحسين المستوى المعيشي للمواطنين تحتاج لشروط وأهمها رفع المعاشات بما يتناسب مع الحاجيات بالحد الأدنى على أقل تقدير.. غير ذلك (مكانك راوح)”. 

ومطلع العام الجاري، شن موالون لرأس النظام هجومًا لاذعًا على “بثينة شعبان” التي تشغل منصب المستشارة الخاصة للنظام، وذلك بسبب دعوتها القاطنين في مناطق النظام إلى الصمود في وجه ما أسمتها “الحرب الاقتصادية” التي يخوضها النظام وحكومته، حسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة