سجّلت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أول حالة وفاة بسبب الصقيع والبرد الشديد.، حسب ما ذكرت عدة مصادر محلية تابعة للنظام.
وأشارت المصادر، حسب ما وصل لمنصة SY24، إلى أن الفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، وتنحدر من قرية “الجبيرية” التابعة لمدينة “القرداحة” مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وتدرس في كلية التربية بجامعة تشرين.
وحسب تقرير الطبيب الشرعي وفق ما ذكرت المصادر ذاتها، فإن الفتاة فقدت حياتها إثر سكتة قلبية جراء البرد الشديد.
وحمّل رواد منصات التواصل الاجتماعي مسؤولية ما تعرضت له الفتاة التي فقدت حياتها بسبب البرد، إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وغيرها من الأزمات الحياتية اليومية، وإلى عجز هذه الأطراف عن إيجاد الحلول اللازمة لكل هذه الأزمات.
وتعالت أصوات كثير من القاطنين في مناطق النظام معربة عن ألمها لوفاة الشابة المذكورة بسبب البرد، وعن سخطها من الأوضاع المتردية اقتصاديا وإنسانيا ومعيشيا في مناطق سيطرة النظام.
وتعيش مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالة من تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية، يضاف إليها عدم استقرار الليرة السورية وغلاء الأسعار، وغيرها من الأزمات الأخرى والتي تتصدرها أزمة وباء كورونا، يضاف إلى كل ذلك أزمة المحروقات خاصة وأن النظام يخصص نحو 100 لتر فقط لكل عائلة من مخصصات مادة المازوت.
يشار إلى أن المشاكل الخدمية والاقتصادية والمعيشية عادت إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد أيام قليلة على انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية”، وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” فيها في شهر أيار من العام الماضي.
