قسد تمشّط أحياء الحسكة ومسؤول يؤكد: نتريث بسبب وجود أطفال

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حملات تمشيط واسعة في حيي غويران والزهور والأحياء المجاورة لسجن الصناعة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. 

وقال مراسل SY24 في الحسكة إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط السجن وفي الأحياء المذكورة، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي للتحالف الدولي، بما فيها طائرات “F16” الأمريكية، على علو منخفض فوق أجواء المنطقة.

وتعمل “قسد”، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على استعادة السيطرة الكاملة على سجن غويران بالحسكة ومحيطه، بعدما بدأ عناصر من تنظيم “داعش”، الخميس الماضي، هجوماً على السجن من الداخل والخارج.

وقال مسؤول في “قسد” في حديثه لوكالة “الصحافة الفرنسية” اليوم الأربعاء إن الموضوع منتهٍ عسكرياً، مؤكداً أن سبب التريث في الهجوم هو وجود أطفال قاصرين وللخروج بأقل الخسائر البشرية. 

وبحسب مسؤول المكتب الإعلامي في “قسد” فرهاد شامي، فقد سلّم “أكثر من 850 إرهابياً من المعتقلين الذين نفذوا العصيان، وكذلك من المهاجمين، أنفسهم” منذ بدء الهجوم.

وأضاف شامي أن “قسد” توجه نداءات الى عناصر التنظيم من أجل “الاستسلام الآمن”، رافضاً الحديث عن “تفاوض” معهم.

ونقلت الوكالة معلومات عن “تفاوض” يتولاه قيادي سوري من التنظيم مع “قسد”، لإنهاء حالة التمرّد وتأمين الطبابة لعدد كبير من جرحى “داعش”.

وأشارت التقديرات الأولية إلى تمكن مئات الأسرى من تنظيم داعش من الفرار من السجن، والاتجاه نحو المناطق المحيطة بمخيم الهول في شمال شرق سوريا.

وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن مخيم الهول يشهد استنفاراً أمنياً كبيراً، بسبب مخاوف من تحركات لخلايا داعش موجودة داخل المخيم، بعد فرار عدد كبير من أسرى سجن الصناعة، ودخولهم أراضٍ قريبة من الهول”.

كل هذه الأحداث المتسارعة أثارت مخاوف كبيرة من عودة التنظيم إلى الساحة، وذلك قبل حلول الذكرى الثالثة للقضاء عليه في منطقة “الباغوز” شرقي سوريا.

مقالات ذات صلة