أعلنت السلطات السويدية مؤخراً أعداد اللاجئين السوريين الذين حصلوا على جنسيتها خلال عام 2021، كاشفةً أن نحو 85 ألف شخص خلال عام 2021، حصلوا على الجنسية السويدية، من بينهم أكثر من 27 ألف لاجئ سوري.
وقال تقرير صادر عن مصلحة الهجرة السويدية، إنه تم منح ما مجموعه 85000 شخص الجنسية السويدية العام الماضي، بينهم 27340 سوريا، و4067 صوماليا، و3471 إريتريا.
ويحق للمهاجرين واللاجئين الحاصلين على تصاريح الإقامة والعمل في مملكة السويد؛ الحصول على الجنسية في غضون خمس سنوات من إقامتهم في البلاد، وفقاً لقانون نظام الهجرة في السويد.
وبحسب أرقام حديثة لمكتب الإحصاء المركزي في السويد، فإنه يُقدر عدد السوريين في السويد، بأكثر من 191 ألف لاجئ سوري.
ووفقاً لذات المكتب، أن الجالية السورية هي الأكبر في البلاد ويمثلون 1.7 % من سكان السويد، كما أظهرت إحصائيات عام 2018، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى أكثر من 189 ألف سوري حاصل على تصريح إقامة أو جنسية في عام 2018.
وفي العام 2015، ارتفع عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على تصاريح الإقامة والعمل في السويد، إلى نحو 150 ألفاً، هذه التصاريح أو الإقامات، مكنت اللاجئين من الحصول على الجنسية السويدية. إذ وفد العدد الأكبر من السوريين إلى السويد في ذلك العام.
وأصدرت السلطات السويدية قانوناً جديداً لتنظيم الهجرة، وفي شهر آب الماضي دخل هذا القانون حيّز التنفيذ، إذ أخذ طابعاً مشدداً مقارنةً بالقانون القديم.
القانون الجديد جعل تصاريح الإقامة الجديدة الي تعطى للاجئين مؤقتة، أي ذات مدة محدودة زمنياً بدلاً من كونها دائمة كما كانت في السابق، كما أصبح تصريح الإقامة المؤقتة الممنوح للاجئ، سارياً لمدة ثلاث سنوات من تاريخ الحصول عليها، أما تصريح الإقامة المؤقتة للحاصلين على الحماية، فصالح لمدة 13 شهراً، وكل تصريح إقامة مؤقتة جديد يمنح لاحقا يكون سارياً مدة عامين، بحسب القانون الجديد.
