التحق أطفال الغوطة الشرقية الذين قدموا مؤخراً إلى ريف حلب بالمدارس التعليمية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، والتي استقبلت مئات العائلات المهجّرة حديثاً، حيث أصدرت مديريات التربية في الشمال السوري تعليمات بقبول الطلاب الوافدين في جميع المنشآت التعليمية.
وصرفت مديريات التربية الحرة النظر عن الأوراق الثبوتية للأطفال بسبب صعوبة الحصول عليها، وقامت بتوزيعهم وفقاً للفئات الدراسية حسب التجمعات التابعة للمديرية، وبدأ المهجرون حياةً جديدة بعيداً عن أسوار الحصار.
السيد “كاسر الحلقي” قال في حديثه لـ SY24: “خرج من الغوطة في القطاع الأوسط أكثر من ١٠٠ ألف مهجر، بينهم حوالي ٢٥ ألف طفل، وبالتعاون مع المجلس المحلي في مدينة الأتارب تم افتتاح صفوف خاصة لأطفال الغوطة لضمان استمرار عملياتهم التعليمية”.
بدوره عبّر السيد “أديب جمعة” مدير مكتب مدير التربية في ريف دمشق “أديب جمعة” عن شكره للحكومة السورية المؤقتة على ما قدمته من تسهيلات للأطفال من أجل إعادتهم إلى مقاعدهم الدراسية التي انقطعوا عنها بسبب قصف النظام العشوائي.
وقال “أديب جمعة” في حديثٍ لـ SY24: “افتتحت أول مدرسة للطلاب في مدينة الأتارب بريف حلب، وتضم أكثر من 250 طالباً وطالبة من الصف الأول وحتى السف السادس، وسيتم توزيعهم وفقاً للمناهج الدراسية.
[foogallery id=”8167”]