أعلن الرئيس الأميركي “جو بايدن” عن مقتل زعيم تنظيم “داعش” في العملية العسكرية فجر اليوم الخميس، في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
فمن يكون الرجل الثاني في تنظيم “داعش”؟
ذكرت واشنطن والاستخبارات العراقية في تقرير سابق بعد مقتل “البغدادي” في 2019 أن “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي هو عبد الله قرداش أو حجي عبد الله” خليفة “البغدادي” في التنظيم، رغم التحفظ على هويته وعدم الكشف عن أي معلومات تخصه.
حيث ذكرت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم في آب 2019، أن “أبو بكر يرشح قرداش خليفة له”، ليقتل بعدها “البغدادي” بعملية إنزال أميركية في ريف مدينة إدلب، ويعلن التنظيم اختيار “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” لخلافته.
وتظهر المعلومات القليلة المتوفرة عن زعيم التنظيم الحالي أن “قرداش من الرعيل الجهادي الأول في العراق، وأنه تدرج في مناصب دينية وأمنية كبيرة داخل التنظيم طيلة العقدين الماضيين، وهو معروف في أوساط التنظيم على أنه صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم منذ العام 2003-2004”.
اسمه الكامل “أمير محمد سعيد عبد الرحمن السلبي المولى”، ولد في بلدة المحلبية التابعة لمحافظة نينوى عام 1976، لوالدٍ كان مؤذناً في أحد الجوامع، ومتزوج من امرأتين أنجبتا سبعة ذكور، أمير أصغرهم، إضافة إلى تسع إناث حسب تقرير نشرته الـ BBC.
يذكر أن وزارة العدل الأميركية رفعت الجائزة لمن يدلي بمعلومات تقود لقتله أو اعتقاله لعشرة ملايين دولار أميركي.
