قُتل، اليوم الأربعاء، عنصر من الجيش الوطني وأصيب 3 آخرون، جراء قصف صاروخي من المناطق التي يسيطر جيش النظام وقوات سوريا الديمقراطية، على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وذكر مراسلنا في المنطقة أن القصف الصاروخي تركز على محيط معبر “أبو الزندين” في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر في الجيش الوطني السوري وإصابة 3 آخرين.
وأضاف مراسلنا أن القصف أسفر عن أضرار مادية كبيرة، إضافة إلى احتراق عدد من المركبات كانت في المنطقة.
وبين الفترة والأخرى تتعرض منطقة الباب وغيرها من المناطق في الشمال السوري لخروقات سواء من “قوات سوريا الديمقراطية” أو حتى من النظام السوري وحليفه الروسي.
وقبل أيام، قتل 8 مدنيين في حصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف من راجمات الصواريخ استهدف مدينة “الباب” مصدره أماكن تمركز “قوات سوريا الديمقراطية”.
ووثق مراسلنا في المنطقة الأحداث العسكرية المتسارعة والنقاط التي طالها القصف داخل مدينة الباب، بمجموعة من الصور ومقاطع الفيديو.
وتعتبر عمليات القصف التي تتعرض لها المناطق السكنية في الشمال السوري، من أبرز الأسباب التي منعت النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وتحديداً إلى قرى وبلدات جبل الزاوية وريف حلب الغربي.
