بعد اختفاء مقاتليها.. ميليشيا لبنانية تعزز وجودها في القلمون

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أنشأ “حزب الله” اللبناني العديد من النقاط العسكرية على الحدود السورية اللبنانية بالقرب من بلدة فليطة بالقلمون الغربي. 

وقال مراسلنا في القلمون إن “النقاط التي تم إنشاؤها قرب الحدود  اللبنانية، بلغ عددها ست نقاط، كل نقطة تضم من 5 إلى 6 عناصر، وتحوي سيارة عسكرية مزودة برشاش أرضي”. 

وأشار المراسل إلى أن “النقاط تم إنشائها قرابة الساعة التاسعة مساء أمس الخميس، وهي عبارة عن غرفة مسبقة الصنع، وعدة كتل إسمنتية ودشم وعدة براميل”.  

وأضاف أن “المنطقة شهدت تسيير دوريات بسيارات عسكرية تابعة للحزب، على جميع النقاط الجديدة استمرت  حتى منتصف الليل” . 

وقال أيضاً إن عمليات إنشاء النقاط العسكرية رافقها استنفار كبير للعناصر بالمقرات العسكرية، الواقعة على أطراف بلدة “فليطة”، وتم نشر حواجز مؤقتة “طيارة” بكافة الطرق الواصلة بين “فليطة” و “المقط الجديدة” على الحدود. 

وفي ذات السياق ذكر مراسلنا أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني فقدت الاتصال بدورية عسكرية تابعة لها في منطقة الجراجير بالقلمون الغربي، مؤخرا، حيث انطلقت الدورية من أحد المقرات العسكرية التابعة لها بمنطقة “فليطة” متجهة لمنطقة الجراجير المجاورة لها، وفقد الاتصال بها عقب مغادرتها المقر بفترة قصيرة. 

فأطلق” الحزب” حملة بحث وتمشيط في المنطقة تزامناً مع انتشار كبير لعناصره على أطراف البلدتين، حيث فقد الاتصال بالدورية، قرابة الساعة العاشرة مساء واستمر البحث عنها حتى بعد منتصف  الليل، مع انتشار عسكري كثيف وتسيير الدوريات للبحث عنها. 

وتسيطر ميليشيا “حزب الله” اللبناني على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، وذلك منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان. 

ويشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وباقي الميليشيات المحسوبة على إيران، نفذت سلسلة من عمليات الاستيلاء على عقارات وأراضي واسعة من القلمون في ريف دمشق، كما تمت السيطرة على كثير من الأملاك بما فيها عقارات وأراضي.

حيث تعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان.

مقالات ذات صلة