بسبب الطفل “قطيفان”.. وزارة داخلية النظام تثير سخرية غير مسبوقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

سخرت الإعلامية الموالية “فاطمة علي سلمان” والتي تنحدر من القرداحة مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إضافة لموالين آخرين، من وزارة داخلية النظام بسبب الطفل “فواز القطيفان” الذي كان مخطوفًا لعدة أشهر على يد مجهولين في محافظة درعا. 

 

جاء ذلك في منشور مبطّن نشرته “فاطمة سلمان” على حسابها في “فيسبوك”، ألمحت فيه إلى ضلوع وزارة داخلية النظام بأخذ حصتها من فدية إطلاق سراح الطفل المخطوف. 

 

وقالت “فاطمة سلمان”، حسب ما وصل لمنصة SY24: “طيب إذا الطفل فواز فطيفان تحرر بعد ما تم دفع الفدية على آخر ليرة.. وزارة الداخلية لشو محتفلة؟!!”. 

 

وأضافت موجّهة كلامها لوزارة داخلية النظام “شو قدمتوا له حتى واقعين طق سيلفي وأخبار عاجلة وهو بصحة تامة؟”

 

وكانت وزارة داخلية النظام نشرت صورة للطفل “فواز القطيفان” وإلى جانبه أحد ضباطها وعنونتها بعبارة “تحرير الطفل فواز قطيفان وهو الآن بحالة صحية جيدة”. 

 

وردّ عدد من المتابعين للإعلامية الموالية على سخريتها بسخرية أشد، مشيرين إلى أن هذه الوزارة لها حصة في الفدية التي تم دفعها لتحرير الطفل، وأضاف آخرون “بالفعل شيء غريب، ما دام الخاطفون وضعوا الطفل بجانب صيدلية وقالوا لجماعة الشرطة تعالوا خذوه، فما هو الإنجاز الذي فعله رجال وزارة الداخلية حتى يتصوروا مع الطفل”؟

 

وتهكم آخرون بالقول إن “وزارة داخلية النظام كانت وسيطًا موثوقًا بين الطرفين (الخاطفون وأهل الضحية)”، في حين أعرب آخرون عن سخطهم من تصرف وزارة داخلية النظام وحالة الفلتان الأمني المتفشية في مناطق النظام بالقول “بالفعل هزلت، والخطف سيصبح موضة”. 

 

من جانبه قال الفنان السوري “قاسم ملحو” القاطن في مناطق النظام، تعليقًا على تحرير الطفل “القطيفان”: “الجانب المشرق نجاح الجهود المبذولة لعودة الطفل المخطوف فواز قطيفان إلى حضن أسرته بعد خطف دام لمدة طويلة، أمّا الجانب المظلم أن الخطف تم ودفع الفدية تم، وهذا يعني أن الخاطفين نجحوا في غايتهم، وهذا مؤشر خطير للغاية”. 

 

وفي وقت سابق مساء أمس السبت، أطلق الخاطفون سراح الطفل “فواز القطيفان” بعد إجبار أهله على دفع فدية مالية وقدرها 500 مليون ليرة سورية. 

 

وأعلن والد الطفل “فواز قطيفان”، استلام طفله الذي وضعته العصابة الخاطفة في صيدلية بمدينة نوى بريف درعا، مؤكداً بأنه في صحة جيدة. 

 

ومؤخرًا، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الطفل “فواز القطيفان” من أبناء مدينة درعا، وهو يتعرض للضرب المبرح على يد مجهولين، كانوا قد اختطفوا الطفل في منتصف كانون الأول 2021، وطالبوا بمبلغ 500 مليون ليرة سورية فدية، مقابل الإفراج عنه.   

 

وأثار التسجيل غضباً بين الأهالي وأطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ الطفل المختطف. 

 

يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة من الانفلات الأمني، والفوضى نتيجة انتشار عصابات الخطف والتشليح والسرقة، وبعضها تابع للأفرع الأمنية واللجان الشعبية، التي تمارس قبضتها الأمنية على الأهالي دون رادع أو محاسبة. 

 

وقبل أيام، اعترف النظام السوري وعلى لسان المحامي العام في درعا التابع له المدعو “بسام العمري”، بوقوع “حوالي خمس جرائم خطف لأطفال في العام الماضي 2021، آخرها كانت جريمة خطف الطفل (فواز قطيفان) التي وقعت في الشهر الحادي عشر من 2021”.

مقالات ذات صلة