كشف مدير مستشفى المواساة الجامعي في دمشق عصام الأمين، أن نحو مليون شخص فقط في مناطق سيطرة النظام السوري تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أي ما يعادل 6% فقط من السوريين، مؤكداً الأعداد يجب أن تكون أكبر بكثير.
وقال الأمين، بحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” الموالية، إن الكثير من المواطنين يعزفون عن تلقي اللقاح، “بسبب تأثرهم ببعض وسائل التواصل الاجتماعي، التي تروج وبشكل غير أكاديمي وغير علمي عن مشكلات باللقاح”، على حد قوله.
وأضاف الأمين، أن “اللقاح آمن وهناك 9 مليارات شخص في العالم تلقوه بمختلف أنواعه”، مشيراً إلى أن “اللقاح ضروري، لأن احتمال الإصابات لمتلقي اللقاح أقل بـ 8 مرات، واحتمال دخول الملقح العناية المركزة أو احتمال وفاته أقل بـ 25 مرة”.
ولفت أن أعداد الإصابات بالجائحة، بدأت تزداد تدريجياً منذ أسبوعين أو عشرة أيام، بعد أن انخفضت من 65 إلى 10 أو 12، مؤكداً وجود 35 حالة إصابة في المستشفى، موزعة بين غرف العزل والعنايات المشددة.
وعن أسباب الزيادة في أعداد الإصابات مؤخراً أشار إلى عدة عوامل، “أهمها عدم التقيد بالوقاية، وجلوس الناس في غرف مغلقة الأبواب والنوافذ”.
وفي السياق، أفاد مصدر طبي عامل في مستشفيات النظام بتفشي فيروس كورونا بشكل ملحوظ في محافظة اللاذقية.
وأشارت مصادر محلية من داخل اللاذقية إلى الانتشار الملحوظ للفيروس هناك، مستنكرة في الوقت ذاته استهتار السكان بالأمر، في حين أشارت أخرى إلى تزايد المخاوف لدى كثيرين من تفشي الفيروس في المحافظة بشكل غير مسبوق.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 52504 حالات، والشفاء 42282 حالة، والوفيات 3023 حالة.
وفي مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وصلت أعداد الإصابات إلى 38032 حالة، والشفاء إلى 2532 حالة، والوفيات إلى 1532 حالة، حسب “الهيئة الصحية” العاملة في تلك المناطق.