أعربت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن قلقها البالغ من الألغام المنتشرة في مناطق متفرقة في سوريا والتي يذهب ضحيتها مدنيون من بينهم أطفال.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشبكة الحقوقية، حسب ما وصل لمنصة SY24، عقب مقتل مدني بانفجار لغم في منطقة إدلب شمال سوريا.
وذكرت الشبكة في بيانها أن مدنيًا مُسنًا قُتل وأُصيبت زوجته بجراح، إثر انفجار لغم لم نتمكن من بلدة تفتناز بريف إدلب، لافتة إلى أنها لم تتمكن من تحديد مصدر اللغم.
وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن “الألغام تُشكل تهديداً كبيراً على السكان على مدى سنوات لاحقة، وبشكل خاص للأطفال”.
وطالبي الشبكة في بيانها “القوة المسيطرة على الأرض هناك بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها، مبينة أنها “سجّلت مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام”.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري، بمقتل رجل وإصابة زوجته، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب.
وذكر مراسلنا أن فرق الدفاع المدني أسعفت الرجل والمرأة إلى المستشفى ثم أعادت جثمان الرجل ليتم دفنه في بلدته، فيما استقر الوضع الصحي للمرأة.
ونهاية العام الماضي 2021، نشر “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.
