أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند”، يوم الأربعاء (4 نيسان/أبريل)، أن ما بين 80 ألف و 150 ألف مدني في مدينة دوما “على شفا الانهيار من حيث الاحتياجات”.
وأضاف المسؤول الأممي: “لماذا لا نستطيع الوصول إلى سكان دوما اليوم على سبيل المثال، رغم أننا على وشك التوصل لاتفاق بخصوص دوما؟”.
وأشار “إيغلاند” إلى وجود أمل أن يؤدي الاتفاق لبقاء المدنيين “إذا اختاروا ذلك ومنح عفو للذين يلقون أسلحتهم”.
وشدد “إيغلاند” على أن “عمليات التهجير من الغوطة الشرقية للعاصمة يجب أن تكون طوعية”، لافتاً إلى مغادرة 130 ألف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 80 ألف منهم بمراكز تجميع بمحيط دمشق وخمسين ألف غادروا إلى إدلب، وذلك من أصل 400 ألف محاصر من قبل قوات النظام.