تواصل ميليشيا “حزب الله” اللبناني توسعة نشاطها العسكري في منطقة “القلمون” القريبة من الحدود السورية اللبنانية، من خلال تعزيز نقاط تمركزها هناك بالمزيد من الأسلحة والعتاد.
وفي التفاصيل التي نقلها لنا مراسلنا في المنطقة، فإن ميليشيا “الحزب” بدأت بنشر أسلحة جديدة وراجمات صواريخ على الحدود السورية اللبنانية في “القلمون الغربي”، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا التطور العسكري.
وشهد يومي “السبت والأحد”، حسب رصد مراسلنا، نشر الحزب أكثر من 14 راجمة صواريخ، وذلك على مقربة من منطقة “المحبة” القريبة من بلدة “عسال الورد” الحدودية.
وأشار مراسلنا إلى أن بعض تلك الراجمات كانت مثبتة على سيارات عسكرية، والبعض الآخر منها تم تثبيته على الأرض على مسافة 2 كم على طول الشريط الحدودي.
وتزامن ذلك مع تسليم الحزب لبعض النقاط العسكرية المنتشرة في المنطقة صواريخ تُحمل على الكتف مضادة للطيران، مع تثبيت منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى تم استقدامها من من مستودعات الحزب في “عسال الورد”.
وكان الحزب، وخلال اليومين الماضيين، أرسل تعزيزات جديدة إلى المنطقة المذكورة، عزّز من خلالها النقاط العسكرية فيها إضافة إلى نشره نقاط عسكرية جديدة، بالتزامن مع نشره راجمات للصواريخ، حسب متابعة مراسلنا في المنطقة.
وقبل أيام، أنشأ “حزب الله” اللبناني العديد من النقاط العسكرية على الحدود السورية اللبنانية بالقرب من بلدة فليطة بالقلمون الغربي.
جاء ذلك، بعد أن فقدت ميليشيا “الحزب” الاتصال بدورية عسكرية تابعة لها في منطقة الجراجير بالقلمون الغربي، مؤخرا، حيث انطلقت الدورية من أحد المقرات العسكرية التابعة لها بمنطقة “فليطة” متجهة لمنطقة الجراجير المجاورة لها، وفقد الاتصال بها عقب مغادرتها المقر بفترة قصيرة.