“مشعوذ” يوقع بشباكه عددا من الراغبين بالهجرة من مناطق النظام!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

فتحت الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة في مناطق النظام، الأبواب أمام المحتالين وأصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال حاجة الراغبين بالهجرة من سوريا هربًا من تلك الظروف. 

 

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية بوقوع عدد من المواطنين ضحية “مشعوذ مع زوجته”، والذي كان يمتهن أساليب السحر والشعوذة بالاشتراك مع زوجته، وبمساعدة مشعوذة من خارج البلاد. 

 

وحسب المصادر فإن هذا المشعوذ ويدعى (أبو عدي) نجح في الاحتيال على أحد المواطنين بمبالغ مالية بلغت قيمتها خمسين مليون ليرة سورية باستخدام السحر والشعوذة، بعد إيهامه أنه قادر على تسفيره إلى خارج القطر وتدبير عمل يدر له أموالاً طائلة. 

 

وأشارت إلى أن المشعوذ وزوجته تم إلقاء القبض عليهما، ومن خلال تفتيش منزلهما عثر فيه على أدوات السحر والشعوذة وطلاسم تم مصادرتها. 

 

واعترف المشعوذ بإقدامه بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين باستخدام أساليب السحر والشعوذة، بعد إيهامهم أنه قادر على تسفيرهم وقادر على جمع الحبيبين وجلب الحظ، كما اعترف بتواصله مع مشعوذة في دولة مجاورة عبر برنامج (الواتس أب) لكي يتعلم منها بعض أساليب السحر والشعوذة. 

 

وتباينت ردود الأفعال من مواطنين في مناطق النظام حول تلك الحادثة، فبعضهم سخر من هذا المشعوذ وحتى من الضحية الذي دفع مبلغا كبيرا جدا للمشعوذ، والبعض الآخر أعرب عن أسفه للحال التي وصل إليها المواطن في مناطق النظام، في حين عبّر آخرون عن سخطهم من هذه الحوادث وعمليات النصب والاحتيال المنتشرة بكثرة، حسب تعبيرهم. 

 

وبين الفترة والأخرى يؤكد عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، أن “الهجرة” إلى بلد آخر هو السبيل الوحيد للتخلص من تكاليف الحياة المعيشية التي ستشهد ازديادًا غير مسبوق مع حلول العام القادم 2022. 

 

 يشار إلى أن مناطق النظام السوري “بشار الأسد”، بدأت تشهد وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو الماضي 2021، الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى حالة الفلتان الأمني، ما يُكذب الوعود التي قطعها رأس النظام خلال حملته الانتخابية والتي حملت شعار “الأمل بالعمل”.

مقالات ذات صلة