بين ليلة وضحاها، انقطعت مادة السكر من معظم المحلات التجارية في مدينة إدلب شمال سوريا، وتساءل الأهالي عن سبب فقدانها من السوق وارتفاع أسعارها فجأة دون وجود سبب مقنع غير الاحتكار.
وقالت مصادر محلية لمنصة SY24، إن “غالبية المحال التجارية في السوق تمتنع عن بيع السكر، وتقتصر على بيع كيلو واحد للشخص إن وُجد، وبسعر متفاوت بين محل وآخر”.
حصل “نضال” مقيم في إدلب على كيلو واحد بعد البحث في عدة محلات لبيع المواد الغذائية بسعر 15 ليرة تركية للكيلو، بعدما كان سعره 10 ليرات.
بينما قال صاحب محل بيع مواد غذائية، إن “السكر مفقود من المصدر وهو تركيا، وقد يستغرق عدة أيام ليتوفر مرة أخرى، ولكن هذه الفترة، يتخوف الأهالي من فقدان السكر ويصبح الطلب عليه كبير مقابل نقصه في السوق ما يسبب ارتفاع في ثمنه”.
يذكر أنه منذ فترة شهدت الأسواق فقدان مادة الغاز المنزلي من السوق لعدة أيام أيضاً، دون ذكر السبب من قبل المعنيين، كما هو الحال اليوم اتجاه فقدان السكر وارتفاع ثمنه.
يعاني السكان في مناطق شمال سوريا، من تدني مستوى المعيشة، وموجة غلاء فاحش ترافقها البطالة وقلة فرص العمل، وارتفاع في الأسعار بعد هبوطٍ نسبي في قيمة الليرة التركية مؤخراً، ما جعل المواد الغذائية والسلع الأساسية تتضاعف أسعارها بشكل كبير.