ماتزال الانتهاكات الممارسة ضد المدنيين من قبل حواجز النظام في دمشق وريفها، ترهق الأهالي وتثير استيائهم، وسط عجز تام عن إيقاف تلك الممارسات المهنية بحقهم حسب ما أفاد مراسلنا هناك.
وقال إن “عناصر الحاجز العسكري الذي يتبع “للحرس الجمهوري” عند مدخل مدينة “زملكا” بالغوطة الشرقية، يقومون منذ أيام، بإلحاق الإهانة والذل بالمدنيين، من خلال التدقيق الكبير أثناء مرور الأهالي أمام الحاجز، وإنزال الركاب وتفتيشهم، وتفتيش حقائب السيدات، والأشياء الخاصة بالركاب، وتدقيق بطاقاتهم الشخصية، وأوراق التأجيل العسكري للشباب، رافقتها حملة اعتقالات واسعة لعدد كبير منهم من أمام الحاجز أثناء دخولهم المدينة”.
وأكد المراسل أن “عناصر الحاجز لا يكتفون بإهانة الأهالي أثناء دخولهم المدينة، بل يقومون بالإساءة للمارة بالألفاظ البذيئة ذات الطابع الجنسي، بالإضافة للشتائم بقصد الإذلال والإهانة، دون مراعاة كبار السن أو السيدات والفتيات ولا حتى الأطفال.
تأتي هذه الممارسات في ظل التضييق الأمني الذي تشهده بلدات ومدن الغوطة الشرقية، إضافة إلى حملات المداهمات المستمرة للمنازل، والاعتقالات بحق الشبان بين الحين والآخر.