أحبطت السلطات اللبنانية محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية
وحسب ما وصل لمنصة SY24، اليوم الإثنين، ذكرت عدة مصادر لبنانية متطابقة أن قوة تابعة للجيش اللبناني أحبطت في منطقة “وادي العويني – جرد عرسال” حمولة مخدرات ضخمة.
وأوضحت المصادر اللبنانية نقلا عن الجهات المختصة، أن الحمولة عبارة عن مئتي ألف حبة من الكبتاغون كانت بحوزة أحد المهربين.
ولفتت إلى أن الشخص المذكور كان يحاول العبور من سوريا إلى الداخل اللبناني على دراجة نارية، مشيرة إلى أنه أثناء مطاردة الدراجة سقطت الحمولة وتمكن سائقها من الفرار.
وبيّنت الجهات المختصة أنها ضبطت كميات المخدرات، وأنها مستمرة بعملية البحث عن الشخص المذكور لمعرفة تفاصيل أكثر عن الجهات التي يتبع لها.
ومنتصف العام الماضي 2021، سلّطت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، الضوء على عمليات تهريب المحروقات إلى مناطق سيطرة النظام السوري، مشيرة إلى أن عمليات التهريب تتم عبر شاحنات تنقل المحروقات وتعود بـ “الكبتاغون”.
ونقلت الصحيفة عن ملازم في فوج حماية الحدود الثاني في الجيش اللبناني أن “التهريب بين لبنان وسوريا ليس بالشيء الجديد، فالحدود سيئة الترسيم ومتشابكة”.
وبدأت أخبار عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا خلال هذه الفترة تتصدر المشهد، وسط حالة من السخط الشديد لدى اللبنانيين الذين تتعالى أصواتهم مطالبين بوضع حد لها.
وفي نيسان/أبريل الماضي 2021، اتهمت مصادر لبنانية، “تجار سوريين” بالوقوف وراء عملية تهريب شحنة المخدرات التي تم ضبطها في السعودية على أنها شحنة من فاكهة “الرمان”.
وأكد مصدر حقوقي لمنصة SY24، أن تجارة المخدرات وتهريبها، باتت ظاهرة طبيعية للنظام السوري وإيران وحزب الله اللبناني.
وكان النظام السوري اعترف بأن سوريا وصلت لمرحلة باتت فيها بلد عبور للمخدرات إلى الدول المجاورة، كما اعترف النظام بعمليات تهريب المخدرات التي تتم عبر الحدود بين سوريا ودول مجاورة (لم يسمها).