عامٌ كاملٌ مرّ ولم تجف دموع ذوي ضحايا مجزرة الكيماوي الشهيرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، ففي الساحة التي سقط فيها الصاروخ تجمع الأهالي لاسترجاع ذكرياتهم، ولتذكير العالم بالمجزرة التي راح ضحيتها قرابة 100 مدني، وأكثر من 400 مصاب ما يزال بعضهم يتلقى العلاج.
عبد الحميد اليوسف الذي فقد زوجته وابنتيه الاثنتين حضر الوقفة قائلاً لـ SY24: “مرّ عام كامل وما يزال المجرم طليقاً، السلام لا يعم إذا لم يُساق بشار الأسد إلى المحاكم الدولية، لا إلى المحافل السياسية والمباحثات، بشار الأسد هو عدو الحرية والكرامة، وما يزال جاثماً على صدور السوريين المطالبين بالتغيير، نتمنى من العالم أن يحاسبه كمجرم حرب، لا شريك حل”.
أحد المصابين تحدث لـ SY24 قائلاً: “أصبت أنا وعائلتي بغاز السارين، ما زلنا حتى اللحظة نعاني من ضيق في التنفس، لدي طفلة أصيبت بضمور في الدماغ، أطلب من المجتمع الدولي أن يعالجنا فقط، لا نطلب منازل او مساعدات، فقط العلاج، نموت كل يوم مئة موتة”.
يشار إلى أن النظام السوري ارتكب مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في الرابع من نيسان العام الماضي 2017 راح ضحيتها قرابة 100 مدني بينهم 32 طفلاً، إضافة لأكثر من 400 مصاب، ما يزال بعضهم يتلقى العلاج حتى اليوم.
[foogallery id=”8269″]
