ماذا تفعل الميليشيات بمنازل المدنيين في صيدنايا؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل ميليشيا “حزب الله” اللبناني أعمالها الإجرامية في سوريا برعاية ودعم النظام السوري، وصلت مؤخراً إلى قيام عناصرها المتواجدة في منطقة صيدنايا بالقلمون الغربي بعمليات “تعفيش” وسرقة أثاث عدد من المنازل.

رصد مراسلنا في المنطقة قيام أربع دوريات تابعة “للحزب” في الساعة 7 فجر اليوم على مداهمة عدداً من المنازل ضمن أحياء المدينة وعلى أطرافها. 

وأكد قيام الميليشيا بتفتيش المنازل، وسرقة بعض الأثاث كالقطع الكهربائية، و الإلكترونية، والمواد غالية الثمن، ووضعها في سيارة شحن نوع “مازدا” كانوا قد سرقوها سابقاً من أحد المدنيين. 

وأشار مصدر محلي من المنطقة أن عمليات السرقة  لم تقتصر على الأثاث المنزلي، والقطع الكهربائية، بل قاموا بسرقة أسطوانات الغاز، مع فرن الغاز، وحتى المواد الغذائية كالأرز والسكر والزيت. 

وأكد المراسل أن عناصر”الحزب” قامت بنقل المواد المسروقة  إلى مقراته العسكرية داخل البلدة وعلى أطرافها، وقامت بتوزيعها على النقاط العسكرية والحواجز والمقرات القريبة منها، وبعضها وزّع على عوائل عناصره المقيمين في المنطقة. 

وأضاف بأن عمليات  المداهمة والسرقة طالت أصحاب المنازل ذوي الدخل المحدود، الوضع المعيشي المتدني، دون أن يقدموا أي  تبرير أو أسباب موجبة لعمليات المداهمة التي حصلت في المنطقة.

يذكر أن سلوك والسرقة والتعفيش أصبح ماركة مسجلة باسم عناصر الجيش السوري، و الميلشيا الداعمة له، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني الذي بسط سيطرته على منطقة القلمون وعاث فيها فساداً منذ سنوات.

في ذات السياق يذكر أن منازل المدنيين في الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معظم المناطق ، تتعرض لعمليات سرقة وتعفيش من قبل عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، تحت أعين أجهزة النظام الأمنية والقضائية.

وطالت عمليات سرقة والتعفيش ممتلكات المدنيين من قبل عناصر الميليشيا، تركزت في الأحياء المهجورة، وذلك بعد منع قوات النظام لأهالي من العودة إلى منازلهم، بحجة انتظار عمليات إعادة تأهيل المنطقة، وإزالة الألغام والمتفجرات من منازل المدنيين”.

وذكرت SY24 في وقت سابق قيام عناصر” الدفاع الوطني” بجلب عدد من العمال والحرفيين المدنيين مع معداتهم الصناعية من أجل تعفيش وسرقة ما يمكن سرقته من منازل المدنيين، مثل الأسلاك الكهربائية والرخام والسيراميك والحديد وغيرها، بالإضافة إلى قيامهم بوضع جداول بأسماء الأثرياء من أبناء هذه الأحياء لتكون لمنازلهم الأولوية في عمليات السرقة.

مقالات ذات صلة