أكد نقيب أطباء ريف دمشق، خالد قاسم موسى، وجود حركة هجرة لأطباء السوريين نحو دول موريتانيا والصومال واليمن.
وقال موسى، إن دولاً تستقطب الأطباء السوريين بفرص عمل، مثل السودان وحتى “اليمن التي تعاني من الحرب”، برواتب الأطباء تتراوح بين 1200 إلى 3000 دولار أمريكي.
وأشار إلى أن وجود طلب في الخارج على اختصاصات: الجراحات العامة، والعظمية والنسائية والتجميل، وأيضاً على الطبيبات، “وتحديداً في دول الخليج”، ولكنه حذر من عمليات “خداع بقضية العقود والرواتب”، وفق إذاعة “ميلودي” الموالية.
وتحدث موسى عن أسباب لهجرة الأطباء، بينها الوضع الاقتصادي، معتبراً أنه “ليس العامل الرئيسي، لأن فرص العمل متوفرة في سوريا”.
وأضاف أن الطبيب السوري يحصل على تسهيلات من بعض الدول، سواء للهجرة الشرعية أو غير الشرعية، لاسيما من أوروبا، واصفاً ذلك بأنه “مشروع خطير لتفريغ البلاد من الكوادر”.
وأدت الهجرة خلال السنوات الماضية إلى تقليص عدد الأطباء في جميع الاختصاصات، غير أن العجز الأكبر كان من نصيب أطباء التخدير.
وذكرت مصادر طبية لوسائل الإعلام المحلية، أن “أقل من 500 طبيب تخدير في عموم سوريا، غالبيتهم في سن التقاعد، في حين بلغ عدد الأطباء دون سن الثلاثين 3 أطباء فقط، وأن مشفى التوليد الجامعي بدمشق، يعمل لديه فقط طبيبي تخدير، وهذا يكشف حجم الكارثة الصحية”.