عثر أمس الأحد على جثة الطفلة “هاجر علي الغضبان” مرمية على ضفاف نهر الفرات في قرية “الشنان” شرق ديرالزور، بعد أن غرقت في النهر منذ قرابة الشهرين.
غرق الطفلة “هاجر” كان نتيجة انقلاب قارب لنقل الركاب من قرية “الحوايج” من ضفة إلى ضفة أخرى بمدينة “الميادين”، حيث غرق عدد منهم، فيما نجا عدد آخر من بينهم والدة الطفلة وشقيقتها، بعد عملية إنقاذ من قبل الدفاع المدني، وفوج الإطفاء المنتشرة في المنطقة وحول الشاطئ، حسب ما نقلته مصادر مطلعة لمنصة SY24.
إذ تتكرر حالات الغرق في مياه نهر الفرات من ريف حلب وحتى دير الزور، وسجلت عدة حالات وفاة للمدنيين من بينهم أطفال خلال الأشهر الماضية حسب ما تابعت منصة SY24.
وحسب إحصائية وصلت إلى منصة SY24 من “الدفاع المدني السوري” تحدثت عن تنفيذ فرق الغطس خلال 2021 أكثر من 72 عملية في شمال غرب سوريا، تم فيها انتشال جثامين 62 شخص بينهم أطفال فقدوا حياتهم.
وزادت حالات الغرق في نهر الفرات نتيجة تزايد نسبة مياه النهر بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية ، الأمر الذي انطبق أيضاً على نهر العاصي في الجهة الأخرى لسوريا، ما أسفر عن وفاة عدد من الطلاب، والأهالي ولاسيما في مدينة دركوش.
فيما تحذر فرق “الدفاع المدني” الأهالي بشكل مستمر من خطورة التنقل بين ضفاف النهر على متن القوارب اوعدم السباحة أيضاً داخل مسافات عميقة الأمر الذي تسبب بوفاة أعداد كبيرة من الأهالي كل عام.