حاجز للنظام يرفض مغادرة “رنكوس” لهذا السبب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

رفض الحاجز العسكري التابع للفرقة الثالثة، والمعروف باسم “حاجز المشفى” في رنكوس بالقلمون الغربي مغادرة المنطقة، بعد ورود أنباء عن مساع أهالي البلدة بعد التواصل مع المسؤولين، لإخلاء الحاجز بسبب عدم الحاجة الفعلية لوجوده.

إذ سعى الأهالي عن طريق بعض أعيان البلدة للوساطة بضرورة إلغاء الحاجز ومغادرة البلدة والسماح مجدداً بعودة الفلاحين إلى أراضيهم الزراعية متى أرادوا ذلك، دون وجود الحاجز الذي يمنعهم من الإقامة الدائمة في أراضيهم، وكان المسؤول الأول عن قطع وتحطيب الأشجار المثمرة في المنطقة.

حيث أفاد مراسلنا في المنطقة، أن “الأهالي ضاقوا ذرعاً بوجود الحاجز منذ أكثر من ثمان سنوات، الذي يفصل بين سهولهم الزراعية وبين منازلهم وسط البلدة، ويمنعهم من العودة إلى أراضيهم والعمل بها مجدداً”.

وذكرت مصادر محلية من أهالي البلدة لـ SY24، أنه “بعد تداول أخبار تفيد بإخلاء الحاجز العسكري من المنطقة لعدم ضرورة وجوده، افتعل عناصر الحاجز مسرحية هزلية في اليومين الماضيين، بدأت بإطلاق نار كثيف توحي بوجود اشتباكات مع عناصر مسلحة، ونشر الإشاعات التي تؤكد ذلك، وخلق فوضى مقصودة لضمان بقائه وعدم مغادرة المنطقة”.

ذات المصادر أكدت لمراسلنا خوف العناصر من الذهاب لمناطق متوترة حسب قولهم أو الزج بهم في البادية، بعد أن اطمئنوا للإقامة في البلدة والتي يعتبرها العناصر أفضل من باقي المناطق ويدفعون الإتاوات والرشاوى للبقاء فيها وعدم الانتقال إلى أي منطقة أخرى.

أشار مراسلنا أن “حاجز الفرقة الثالثة، اتخذ من بناء مشفى رنكوس الذي ما يزال قيد الإنشاء ثكنة عسكرية له، منذ بسط سيطرته على المنطقة في 2014، وساهم بتعاون مع عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني بقلع الأشجار وسرقة حطبها وتحويل السهول الزراعية إلى مساحات جرداء، لزراعة الحشيش وبناء معامل لصناعة المخدرات، كحال معظم بلدات القلمون الحدودية مع لبنان”.

مقالات ذات صلة