أشعل عضو برلمان النظام السوري، المدعو “خالد العبود”، والذي اعتبر أن رأس النظام “بشار الأسد” أعطى الضوء الأخضر للروس بشن الحرب على أوكرانيا، موجة سخرية غير مسبوقة.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، قال “العبود” خلال لقاء مع إحدى ماكينات النظام الإعلامية، إن “وزير الدفاع الروسي الذي زار دمشق قبل نحو أسبوع (قبل موعد الحرب على أوكرانيا)، لم يأت للنزهة أو التجول في شوارع دمشق”.
وأضاف أن وزير دفاع روسيا جاء إلى دمشق لوضع الأسد بصورة التطورات العسكرية وخطة الحرب على روسيا، مشيرا إلى أن “الأسد” أبدى موافقته على ما تنوي القيام به روسيا وأنه أرسل رسالة للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مفادها “اتكلوا على الله وروحوا”.
وردّ عدد من الساخرين على “العبود” بالقول: “هذه الكوميديا كانت في الماضي تضحك الناس لكنها لم تعد صالحة اليوم لقد باتت نكت سمجة سخيفة”، وأضاف آخرون بطريقة تهكمية ” تكلو على الله و شوفو النتيجه بعد كم يوم رح نلاقي بوتين عبيشحد بشوارع الصومال”.
وخاطبه آخرون بالقول “والله الأسد بدو يحاسبك مو بوتين، ادعو لربك بأن لا يصل كلامك مترجماً إلى بوتين”.
ولم تقتصر السخرية على كلام “العبود” من رواد منصات التواصل الاجتماعي من السوريين فقط، بل امتدت لبعض الرواد من دول عربية أخرى، إذ قال أحد المتابعين العراقيين متسائلاً “هذا كلام فارغ الرئيس الروسي يطلب إذن من بشار الأسد؟ كلام غير معقول”.
وقبل أيام، أثارت إعلامية موالية للنظام السوري سخرية واسعة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد ادعائها أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” استشار رأس النظام “بشار الأسد” بخصوص شن الحرب على أوكرانيا.
جاء ذلك بعد منشور نشرته المراسلة لإحدى قنوات التلفزيون السوري “كنانة علوش” والمعروفة بولائها الشديد لرأس النظام السوري، زعمت فيه أن “بشار الأسد” كان على علم مسبق بموعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك عن طريق رسالة وصلته من وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”
كما أثارت تصريحات “لونا الشبل” المستشارة الإعلامية الخاصة برأس النظام السوري “بشار الأسد”، سخرية كثير من المحللين السياسيين، والتي أعلنت فيها استعداد النظام دعم روسيا في وجه العقوبات الغربية على خلفية حربها على أوكرانيا.
وكان اللافت للانتباه ما قالته خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “سندعم روسيا للتغلب على العقوبات كما فعلت مع سوريا”.
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد”، دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، ومدّعياً أن “روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، حسب تعبيره.