لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم بحوادث متفرقة في البادية السورية وفي المنطقة الشرقية، وذلك بهجمات مباغتة شنها مجهولون.
وكان اللافت للانتباه، حسب ما وصل لمنصة SY24، هو فقدان النظام التواصل مع مجموعة من عناصره كانت برفقة تعزيزات عسكرية في البادية السورية.
وذكرت المصادر المتطابقة وأغلبها تعمل في توثيق قتلى النظام، أن النظام السوري فقد شاحنات أسلحة ومعدات عسكرية مع ترفيقها المؤلف من مجموعة كاملة من عناصره والميليشيات المساندة له، وذلك على طريق (دير الزور / تدمر).
ورجّحت المصادر وقوف مسلحين مجهولين استغلوا العاصفة الغبارية التي ضربت مناطق عدة في سورية، خلال الساعات الماضية، لتنفيذ هذه العملية.
ومنذ عدة أيام تضرب المنطقة الشرقية ومناطق أخرى في سوريا، عواصف غبارية تسببت بأضرار مادية كبيرة خاصة للقاطنين في المخيمات.
وفي السياق، قتل وجرح عدد من عناصر النظام بهجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية في بادية “المسرب”، جنوب غربي مدينة ديرالزور شرقي سوريا.
كما تعرضت نقطة عسكرية تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” لهجوم شنه مسلحون مجهولون، أسفر عن مقتل قيادي بارز وإصابة آخرين، وذلك على أحد الطرق الفرعية الواصلة بين مدينة النبك ومنطقة الجراجير، بريف دمشق.
وحسب ما تم رصده، فقد اغتنم المسلحون المجهولون كل ما في النقطة من أسلحة وذخائر ولاذوا بالفرار دون معرفة وجهتهم، أعقبها انتشار أمني مكثف لعناصر الميليشيا في المنطقة المذكورة.
وترجّح مصادر متعددة أن من يقف وراء هذه العمليات إما تنظيم “داعش” أو خلايا نائمة تتبع له، لافتين ارتفاع كبير في معدل العمليات العسكرية التي يشنها عناصر التنظيم ضد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية الحليفة له في البادية السورية، وذلك بسبب استغلال التنظيم سوء الأحوال الجوية التي تمر بها المنطقة.
