بمناسبة اليوم العالمي للتوعية، والذي أقرته الأمم المتحدة في 4 نيسان عام 2005، ليكون يوماً مخصصاً للتوعية بعد إزالة كميات كبيرة من الألغام، أقام الفريق العربي الاستشاري للألغام فعاليةً على شكل احتفال في بلدة “غصم شرقي” بريف درعا للتذكير بهذا اليوم.
ولاقى الحفل حضوراً ملفتاً من مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الثورية، كما حضر ممثلون عن المجالس المحلية، إضافة إلى حضور محافظ مجلس مدينة درعا الحرة، فضلاً عن حضور الأهالي والأطفال الذين لهم الدور الأكبر في برنامج التوعية.
وتضمن الحفل عدة أنشطة منها توزيع بروشورات توعوية، كما حضر الأطفال فيلماً توعوياً عن مخاطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، ومدى خطورتها، علماً أن الكثير من الأطفال قضوا أثناء لعبهم بالذخائر التي لم تنفجر لأنهم على جهل بمحتوياتها، في حين اختتم الحفل بتوزيع دروع رمزية للحضور ولفريق العمل من قبل المركز المنظم نهاية الحفل.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بموجب قرارها 97/60 المؤرخ في 8 كانون الأول/ديسمبر 2005، يوم 4 نيسان/أبريل من كل عام رسميا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.
ودعت إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام، للقيام، حسب الاقتضاء، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي.