كشف مراسلنا في القلمون عن معلومات تفيد بأن الحاجز العسكري التابع لقوات النظام “الحرس الجمهوري” في بلدة “تلفيتا” يضم عناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني بشكل سري، ودون الكشف عن هويتهم.
وقال مراسلنا هناك: إن “الحاجز يقع تحت الإشراف المباشر لعناصر الحزب، وهم المسؤولون عنه إدارياً وكل ذلك يتم بشكل سري”.
أشار مراسلنا إلى أهمية الحاجز الذي يقع على مفترق ثلاث طرق، أحدها عند مدخل بلدة “تلفيتا” بالقلمون الغربي بريف دمشق، والثاني يؤدي إلى بلدة “عين منين” والثالث إلى مدينة “صيدنايا”.
وأضاف المراسل أن “عناصر الحزب داخل الحاجز تعمل بشكل سري، ودون رفع أية أعلام ورايات تدل على وجودهم، وذلك خوفاً من القصف الإسرائيلي الذي يطال نقاطهم ومقراتهم العسكرية”.
ورصدت عدسة منصة SY24 عدة صور من بلدة “تلفيتا” تظهر الحاجز العسكري في المنطقة وخلوه من أي دلالات تشير أنه تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
يذكر أنه بين الحين والآخر تقوم ميليشيا “حزب الله” بإنشاء نقاط ومقرات عسكرية جديدة في القلمون، وتخلي نقاط أخرى في ذات المنطقة تحسباً منها لأي استهداف إسرائيلي مع تقصد عدم إظهار أي دلالة تشير على وجودها في المنطقة.
حيث نقلت منصة SY24 في الفترة الأخيرة ضرب عدة نقاط ومواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحزب والميليشيات الإيرانية وسط تكتم من قبل النظام عن الأهداف التي يتم ضربها.