عبارات مناهضة للنظام على جدران ريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

مع اقتراب الذكرى الحادية عشر للثورة السورية، استفاق أهالي بلدتي “عسال الورد” و”الجبة” في القلمون الغربي، على كتابات وعبارات خطت على الجدران، مناهضة لممارسات الفرقة الرابعة، والحواجز التابعة لها في المنطقة صبيحة يوم أمس الأحد، من ضمن هذه العبارات التهديد بالعودة إلى عام 2011.

وشهدت المنطقة عقب تلك العبارات استنفاراً أمنياً كبيراً لميليشيات الفرقة الرابعة، في كل من البلدتين، وإقامة عدة حواجز مؤقتة “طيارة”، لإرهاب المدنيين وإثارة الذعر بينهم، كما قامت بعمليات مداهمة وتفتيش للمزارع المحيطة بهما.

وقالت مصادر محلية من أهل البلدة لمنصة SY24: إن “الأهالي ضاقوا ذرعاً بممارسات عناصر الحواجز المهنية لهم، ناهيك عن فرض الإتاوات وأخذ الرشاوى من الناس أثناء مرورهم عليه، واستمرار حملات الاعتقالات العشوائية التي تحدث بحقهم بين الحين والآخر”. 

وفي ذات السياق، شهدت مدينة البنك الأسبوع الماضي انتشاراً  كبيراً لعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” على أطراف المدينة جراء كتابات مناهضة لنظام الأسد، خطها مجهولون على جدران المدينة.

كما طالبت الكتابات بـ “الإفراج عن المعتقلين”، و تناولت شعارات مثل “إجاك الدور”، تركزت في حي “الصالحية”، بجانب مسجد الحسين في المدينة.

وأكدت مصادر محلية من ذات البلدة، أن “استخبارات النظام انتشرت بشكل كبير في المنطقة وقامت بطمس العبارات وإخفائها عن جميع الجدران التي خطت عليها”.

وتشهد مناطق ريف دمشق بين الحين والآخر حملات مداهمة واعتقالات واسعة، تشنها سلطات النظام في عدة مناطق ما أثار غضب واستياء الأهالي عقب تلك الممارسات.

يذكر أنه في كانون الأول من العام الماضي، انتشرت في بلدة “الهامة” بريف دمشق، عبارات مناهضة للنظام كتبت على جدران المدينة دون معرفة هوية الفاعلين ما أدى إلى استنفار أمني، عقب انتشار تلك العبارات بالإضافة إلى تمزيق صورة بشار الأسد.

مقالات ذات صلة