عُثر مساء أمس الأربعاء، على جثة شخص مقتول بالقرب بلدة “شبعا” المحاذية لمنطقة مطار دمشق الدولي دون معرفة القاتل.
أفاد مراسلنا في دمشق أن الجثة تعود لشخص يدعى “السبع” من منطقة “عش الورور” في بلدة برزة، وهو أحد المقربين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، ويعمل في صفوفها مستغلاً صِلاته مع عناصرها في ممارسة التشبيح العلني على الأهالي، وحتى على عناصر النظام.
وقال مراسلنا: إن “الجثة كانت مرمية في منطقة فاصلة بين بلدتي شبعا وحتيتة التركمان، تحديداً قرب منتزه السرور، إذ وُجد مقتولاً بعدة رصاصات في رأسه، ومرمياً بأحد الأراضي هناك”.
وأضاف أن المدعو “السبع” كان يعمل في ترويج وبيع المخدرات بالمنطقة، لصالح ميليشيا “الحزب”، حسب ما قاله أهالي من بلدات” شبعا” و “حتيتة التركمان”، وكان دوماً يستقل سيارة عسكرية، ولديه مرافقة خاصة لا تفارقه.
وذكر المراسل أن “المليشيات اللبنانية اتهمت عناصر فرع الأمن العسكري التابعة للنظام باغتياله، بسبب خلافاتهم الدائمة معه، نتيجة أفعاله التشبيحية عليهم وعلى المدنيين”.
ولفت إلى أن” تجاوزاته على عناصر الحواجز العسكرية التابعة للنظام، خلقت حالة من العداوة بينهم والحقد عليه، دون أن يستطيع أحد ردعه عن تلك الممارسات، لهذا السبب تم توجيه الاتهام لعناصر الفرع بتصفيته”.
حيث استنفرت ميليشيا “الحزب” بشكل كبير في المنطقة بعد العثور على الجثة، وقامت بنقلها إلى العاصمة دمشق، ومع انتشار واسع لعناصرها على الطريق المؤدية لمنطقة المطار، وجميع الدروب الواصلة بين بلدتي” شبعا” و “حتيتة التركمان” حسب ما نقله مراسلنا هناك.
يشار إلى أن المنطقة المحيطة بمطار دمشق الدولي، تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل الميلشيات الإيرانية، وميليشيا “حزب الله”وحسب ما ترصده منصة SY24، من أخبار حول المنطقة، فإنها تعزز وجودها بشكل كبير في المنطقة، من خلال إنشاء نقاط ومقرات عسكرية وبسط سيطرتها عليها بشكل كامل.