حلب.. لغم في مدرسة مهجورة ينهي حياة أحد الفتيان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

فقد أحد الفتيان حياته في مدينة حلب جراء انفجار “لغم” من مخلفات الحرب كان متواجداً في إحدى المدارس المهجورة داخل المدينة. 

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن الانفجار حدث في مدرسة مهجورة بمنطقة “جب القبة” بمدينة حلب. 

وأشار إلى أنه تم نقل الفتى المصاب إلى مستشفى “الرازي” ليتم بتر يده واخضاعه لعدة عمليات لم تفلح في إنقاذ حياته. 

وبيّن المصدر أن الفتى يبلغ من العمر 15 عامًا، ويقطن في مدينة حلب مع عائلته التي غادرت مخيم “حندرات” لذي تعرض للقصف والتدمير خلال معركة السيطرة عليه من قبل قوات النظام السوري. 

ووثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، خلال السنوات الماضية، قضاء وإصابة العشرات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال في مناطق متفرقة من سوريا نتيجة انفجار ألغام وقنابل من مخلفات الحرب. 

وقبل أيام، استنكر مصدر من أبناء محافظة حماة وسط سوريا، الأخبار الواردة من ريف المحافظة والتي تفيد بالعثور على قنابل في إحدى المدارس، مؤكدا أن ذلك يدل على سيطرة الميليشيات والمجموعات المساندة للنظام السوري على كافة مفاصل المؤسسات الحكومية دون حسيب أو رقيب. 

وكانت مصادر محلية أفادت بالعثور “على قنبلتين، الأولى في ساحة مدرسة علي أمين والثانية في “تل غزالة” داخل مدينة سلمية بريف حماة الشرقي”.  

ونهاية العام الماضي أيضاً، أثار وصول “قنبلة يدوية” إلى داخل إحدى المدارس في حي “الزهراء” الخاضع لسيطرة النظام السوري وقواته الأمنية، استغراب واستياء عدد من المواطنين القاطنين داخل الحي وخارجه.   

الجدير ذكره أن “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) نشر نهاية العام 2021، تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع. 

واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”.

مقالات ذات صلة