قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن قوات النظام السوري اعتقلت 22 شاباً بينهم 4 فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك في مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق.
وأكدت المجموعة في بيان أن دوريات فرع الأمن العسكري نفذت حملات اعتقال قبل عدة أيام، احتجزت خلالها 4 فلسطينيين يقطنون في منطقة بيت سحم وبلدة يلدا وببيلا، بتهمة عدم تسوية أوضاعهم القانونية، وتهربهم من الخدمة العسكرية.
وأوضحت أن عناصر الأمن العسكري أقاموا حواجز مؤقتة تركزت في ساحة الكشك، وبداية سوق ببيلا، ومدخل سوق سيدي مقداد، وأخضعوا جميع المارة لعمليات “الفيش الأمني”.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في بلدات يلدا، بيت سحم، ببيلا، سيدي مقداد، يشكون من تحول تلك البلدات إلى “سجن كبير” بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وحملات الاعتقالات التي تشنها بين الفينة والأخرى.
وتواصل قوات أمن النظام السوري ممارسة الانتهاكات والتضييق على المدنيين في دمشق وريفها، مستهدفة وبشكل خاص أبناء الغوطة الشرقية.
وفي شهر كانون الثاني الماضي، قامت الحواجز المتمركزة على مداخل ومخارج العاصمة دمشق والتابعة للمخابرات الجوية، بدأت بالحملة وأسفرت عن اعتقال 6 شبان و3 أشخاص آخرين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عامًا، وذلك أثناء مرورهم من الحواجز المذكورة بعد توقيفهم لأكثر من نصف ساعة.
وبين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بغية اقتياد الشبان للخدمة العسكرية، إضافة إلى اعتقال المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو لمجرد تعاملهم بغير العملة السورية.