قامت إحدى النقاط العسكرية التابعة لـ “لحرس الجمهوري” في قرية “البلالية” بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، بإيقاف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، بهدف تفتيشها مساء أمس الأحد، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وأضاف المراسل أن النقطة العسكرية أوقفت سيارة دفع رباعي يستقلها أربعة عناصر من ميليشيا “حزب الله” بهدف تفتيشها، فيما رفض العناصر الانصياع لهذه الأوامر، و أدى ذلك إلى مشاجرة كلامية بينهم، انتهت بإطلاق نار بين الطرفين.
وقال المراسل: إن “إطلاق النار أدى لإصابة عنصرين من الحرس الجمهوري، وعنصر من ميليشيا حزب الله، فيما شهدت القرية استنفاراً كبيراً للطرفين بعد ذلك”.
وأكد أن “ميليشيا حزب الله قامت باعتقال عناصر النقطة العسكرية جمعياً عقب إطلاق النار، وهم خمسة عناصر، وقادتهم لأحد المقرات العسكرية التابعة لها على أطراف القرية”.
بينما بقي الاستنفار بين الطرفين قائم، وسط نشر عدة حواجز مؤقتة من قبل ميليشيا “حزب الله” على مداخل ومخارج القرية تحسباً لأي هجوم من الحرس الجمهوري.
غير أنه، وحسب ما نقله لنا المراسل، بقي عناصر الحرس الجمهوري معتقلين لدى ميليشيا “حزب الله” اللبناني دون أي تدخل مباشر، من قبل ضباط “الحرس الجمهوري” الموجودين بالمنطقة نفسها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحصل بين قوات النظام، وميليشيا “حزب الله” في القرية، منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات على المنطقة الغوطة الشرقية حيث تعتبر ميليشيا “الحزب” المسيطر الأول على المنطقة، وتقوم بإنشاء نقاط ومقرات عسكرية لها بشكل دائم، كما تتوسع في الأراضي المحيطة بمنطقة مطار دمشق الدولي أيضاً.
