أعربت ناشطة إيطالية تعتبر من أبرز المؤيدين للسوريين وثورتهم ضد النظام السوري، عن صدمتها من استخدام روسيا الأسلحة المحرمة دوليا في قصفها على أوكرانيا، في سيناريو مشابه لما فعلته خلال قصفها بذات الأسلحة على المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.
وقالت الناشطة “فرانشيسكا سكالينجي”، حسب ما وصل لمنصة SY24: “لا أصدق أن الأسلحة المحرمة التي استخدمتها روسيا في سوري، تستخدمها اليوم في أوكرانيا”.
وأضافت “بعد أن استخدم الروس الفسفور الأبيض في أوكرانيا صباح الأمس، سألني أحد الأصدقاء عن بعض منشوراتي القديمة حول استخدام هذه المادة في سوريا”.
وتابعت “ذهبت للبحث الليلة ورأيت أنه منذ عام 2016 فصاعدا نشرت بانتظام عن استخدام هذه الأسلحة، في كل مرة في مدينة مختلفة في حلب، في دوما، في إدلب، لا أصدق أن هذا يحدث مرة أخرى، أنا محطم جداً”.
وردّ عدد من الناشطين السوريين على “فرانشيسكا” بالقول إن ” كل ما فعلته روسيا في أوكرانيا لم تصل لأقل نسبة مما فعلته في سوريا، الكل معتبر سوريا ساحة قتال وشعبها حقل تجارب لأسلحتهم”.
وأضاف آخرون” بعد كل ما فعلته روسيا في سوريا، ها هي تكرر السيناريو ذاته في أوكرانيا”.
وقبل أيام، أعربت واشنطن عن مخاوفها من إقدام روسيا على استخدام السلاح الكيماوي أو البيولوجي في حربها على أوكرانيا، خاصة في ظل الأكاذيب التي تطلقها موسكو لتبرير هذه الحرب.
وأشارت واشنطن على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي” إلى الانتهاكات التي تركبها روسيا في سوريا من خلال دعمها لرأس النظام السوري “بشار الأسد” وسلاحه الكيماوي.
من جهتها، لفتت الشبكة الانتباه إلى استخدام روسيا سلاح “الذخائر العنقودية” في أوكرانيا كما فعلت في حربها على السوريين.
ونشرت صورا تُظهر مخلفات ذخائر عنقودية استخدمتها روسيا في قصف مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب في تموز 2019، إضافة إلى صورة أخرى من أوكرانيا تُظهر مخلفات ذخائر عنقودية استخدمتها القوات الروسية في أوكرانيا في شباط 2022.