الحواجز العسكرية في دمشق .. انتهاك مستمر وتضييق على المدنيين 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ماتزال ممارسات عناصر النظام عبر الحواجز العسكرية المهنية للمدنيين مستمرة، إذ بلغت ذروتها خلال الفترة الماضية في التضييق عليهم، وتفتيشهم أثناء مرورهم عبر الحواجز توجيه الشتائم والألفاظ المهنية لهم.

ورصدت عدسة  SY24 صوراً لحاجز عسكري للقوات الخاصة في الشرطة العسكرية، بمنطقة “القابون” في دمشق، تظهر تفتيشه للأهالي أثناء مرورهم في المنطقة. 

حيث يقع الحاجز عند مدخل حي “القابون” ويؤدي لمقر الشرطة العسكرية داخل الحي، وعلى يمينه يقع حي “برزة” ومقابله شارع “مساكن برزة” أي أن موقعه الذي يربط بين ثلاث مناطق، جعله يتحكم بعدد كبير من المدنيين المقيمين في تلك الأحياء.

 إذ يتعرض المارة بشكل يومي إلى  سوء معاملة من قبل عناصر الحاجز والضباط، أثناء مرورهم من أمامه، بالإضافة إلى إخضاعهم للتفتيش اليومي، والتدقيق على هوياتهم الشخصية وأوراق التأجيل الدراسي مع بطاقات التسوية الخاصة بالشباب، إضافة لتفتيش الركاب في السيارات والمركبات العامة والخاصة، مع التأكيد على إجراء الفيش الأمني لكل شخص يمر من على الحاجز.

وفي ذات السياق أكد عدد من الأهالي لمراسلنا في المنطقة أن “تلك الممارسات تتشابه تقريباً عند جميع الحواجز العسكرية في العاصمة دمشق، التي تقسم أواصر المدينة، منذ أكثر من عشر سنوات”.

وأضافت مصادر محلية لمراسلنا أن “عناصر الحاجز يقومون  بشكل يومي بإيقاف سيارات المارة بهدف تفتيشها وإجراء فيش أمني لجميع المارة، ما يسبب ازدحام  كبير على الطرقات لجميع المركبات أثناء الانتظار، مع توجيه الإهانات والشتائم للمدنيين أثناء تفتيشهم”. 

 

يذكر أن هذه الممارسات الأمنية تجاه المدنيين، واحدة من الانتهاكات الممارسة من قبل عناصر حواجز النظام في دمشق وريفها بحق الأهالي، وسط عجز تام عن إيقافها حسب ما أفاد مراسلنا هناك.

إلا أن هذه التشديد الأمني بلغ ذروته مع اقتراب الذكرى الحادية عشر للثورة، حيث يتخوف النظام من أي نشاط ثوري ضده خلال هذه الفترة.

مقالات ذات صلة