استهدف مجهولون في محافظة درعا، دوريات أمنية تتبع لفرع الأمن السياسي، بعبوتين ناسفتين على الاتستراد الدولي دمشق_عمان، أسفر الاستهداف عن سقوط عدة قتلى وجرحى بين العناصر، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
ونقل أيضاً أن “المنطقة شهدت استنفاراً أمنياً كبيراً على خلفية الاستهداف، عند الاتستراد الدولي من بوابة معبر نصيب وصولاً إلى جسر ازرع، نتج عنها عمليات تمشيط واسعة للطريق”.
في ذات السياق يذكر أن المنطقة شهدت قبل أيام عملية اغتيال طالت ضابط أمن معبر نصيب الرائد “ماهر وسوف” التابع أيضاً لفرع الأمن السياسي ، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور وإصابة مرافقيه على الطريق الدولي.
تتصاعد حدة الأحداث الأمنية المتلاحقة في المنطقة الجنوبية بشكل يومي، وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة المشهد في درعا، وكما جرت العادة في موجة الاغتيالات الأخيرة يبقى الفاعل مجهول.
حيث أن الأمور في المنطقة الجنوبية متداخلة ما بين تصفيات يقوم بها النظام للتخلّص ممن كان لهم دوراً بارزاً في معارك درعا بسبب الانتقام منهم، وعدم ثقته بهم كون التسوية كانت بقرار روسي رغم أنفه حسب قول الحقوقي “عبد الناصر الحوشان” في حديث سابق إلى SY24.
إذ تشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة.
