عادت أخبار الرياضة السورية والسخرية منها حتى من القاطنين في مناطق النظام السوري إلى الواجهة من جديد، رغم أخبار الأزمات الحياتية اليومية التي تتصدر المشهد أيضا في تلك المناطق.
وفي آخر المستجدات، شهدت المباراة التي جمعت، أمس الجمعة، تشرين وحطين في الجولة السابعة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم للرجال، أحداثاً وصفت بـ “المؤسفة والعنيفة”، كان أبرزها تعرض الحكم لإصابة خطيرة في رأسه بسبب حجر رماه أحد المشجعين لفريق حطين.
وأفادت المصادر بتوقف المباراة في الدقيقة 87 بعد الاعتداء على الحكم المساعد محمد السيد علي بحجر أصابه في رأسه، مبينة أن النتيجة كانت تشير إلى تقدم فريق تشرين بنتيجة (2/0).
وذكرت مصادر محلية أن الكثير من الحالات وصلت إلى مستشفى تشرين في اللاذقية عقب انتهاء المباراة، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بـ “السكاكين” بين مشجعي الفريقين.
ووصف عشاق الرياضة الأمر بـ “المثير للسخرية”، معبّرين عن سخطهم من هذه الأحداث المسيئة بالقول ” تبا للهمجية، أين الروح الرياضية؟ أين أخلاق الرياضة؟”.
ونهاية كانون الثاني الماضي، تلقت الرياضة السورية صفعة جديدة تضاف إلى سجل الانتكاسات والنتائج المخجلة التي تحققها، حسب وصف متابعين لهذا الملف، بعد أن رفض جميع المستثمرين أو أي شركة راعية أخرى الدخول في مزاد أعلن عنه اتحاد كرة القدم التابع للنظام، ما دفع بكثيرين لوصفه بالمزاد الفاشل، حسب تعبيرهم.
وفي تفاصيل موسعة تابعتها منصة SY24، فقد أقرّ اتحاد النظام لكرة القدم بأن العارضين وشركات الاستثمار وأي شركة راعية في مناطق النظام، رفضت الاشتراك في “مزاد بيع حق البث التلفزيوني وحق البث الاذاعي وحق الاعلانات داخل الملاعب وحق راعي اسم البطولة المتعلقة ببيع حقوق الدوري السوري الممتاز للمواسم (2021-2022) (2022-2023) (2023-2024) (2024-2025)”.