أفادت عدة مصادر متطابقة من محافظة السويداء، بتعرض قيادي بارز في ميليشيا “الدفاع الوطني” للضرب والإهانة على يد مجموعة محلية مسلحة من أبناء المحافظة.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أكدت جهات تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، بتعرض المدعو “رشيد ياسر سلوم” الذي يشغل منصب مسؤول الأمانة العامة في “الدفاع الوطني”، للضرب المبرح على يد من أسمتهم “خارجين عن القانون”، حسب وصفها.
مصادر أخرى ذكرت أن مجموعة مسلحة ويطلق عليها اسم “قوات الفهد”، هي من أوقفت سيارة المدعو “سلوم” وقامت بإهانته وضربه ومصادر السلاح الذي كان بحوزته.
وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت في بلدة “قنوات”، مبينة أن المدعو “سلوم” جاء للتوسط لدى وجهاء البلدة من أجل إعادة الحاجز الأمني لقوات النظام، بعد أن سيطرت عليه “قوات الفهد” وطردت عناصر أمن النظام من الحاجز.
وبيّنت المصادر أن أهالي بلدة قنوات وفصيل “قوات الفهد” قامت بطرد “رشيد ياسر سلوم” وأخاه المحامي العام في السويداء المدعو “فؤاد سلوم” من البلدة، بعد ضربهم بشكل مبرح أثناء قدومهم إلى البلدة للقاء الشيخ “حكمت الهجري” للتوسط من أجل استعادة الحاجز الأمني.
وحسب المصادر، فإن بلدة “قنوات” شهد استنفارا كبيراً من قبل “قوات الفهد” تزامناً مع وصول مؤازرات من عدة فصائل من السويداء إلى البلدة، مشيرة إلى أن “قوات الفهد” وجّهت تحذيرا شديد اللهجة لميليشيا “الدفاع الوطني”، متوعدة بأنها سترد على أي انتهاك سيرتكب بحق أبناء بلدة “قنوات”.
ومنذ عدة أيام، تشهد مختلف المدن والبلدات في محافظة السويداءـ توترا أمنيا ملحوظا إضافة إلى حراك شعبي متجدد رفضاً للأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.