أفادت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام السوري، بمصرع قيادي بارز في ميليشيا مساندة للنظام السوري.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، لقي المدعو “صلاح قسام شحادة” مصرعه وهو ضابط برتبة عقيد في مرتبات ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني”.
مصادر أخرى ذكرت أن “شحادة” قُتل في البادية السورية أثناء حملة التمشيط المستمرة بقيادة روسيا وقوات النظام السوري للقضاء على خلايا تنظيم “داعش”.
ولفتت مصادر متطابقة، إلى أن النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية بدأت ومنذ عدة أيام الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لتمشيط البادية السورية.
بدورها، نعت مصادر موالية للنظام الضابط المذكور، دون الإشارة إلى أي تفاصيل تتعلق بظروف مقتله، بل اكتفت الصفحات التابعة لميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” بنشر نعوة حول وفاته.
وفي السياق، ذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن “العقيد صلاح رئيس الفرع الإداري في شعبة الاستطلاع والأمن العسكري، وأنه لا علاقة له بالأعمال الحربية”، لافتا إلى أنه لقي مصرعه “بجلطة قلبية”.
يشار إلى أن ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” شاركت قبل عدة أشهر، في الحملة العسكرية الأخيرة على “درعا البلد” جنوبي سوريا.
وفي أيار 2019، كشفت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” عن مشاركتها إلى جانب قوات النظام السوري في الهجمات العسكرية التي تتعرض لها مناطق في إدلب وحماة.
ومؤخرا، كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، عن حالة نزيف حاد في صفوف ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” المساندة للنظام السوري في حربه ضد السوريين.
وأوضح مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن هذه الميليشيا بدأت بالإعلان عن حاجتِها لتطويعِ عدد من الشُّـبّان الفلسطينيين لتأهيلهم كصف ضباط وأفراد متطوعين في كافة الاختصاصات بين صفوفها.