ما تزال الرياضة السورية في مناطق النظام السوري، تعتبر أنها مادة دسمة لسخرية الكثيرين، وخاصة من القاطنين في تلك المناطق.
وفي آخر المستجدات، وحسب ما تابعت منصة SY24، أثار اتحاد النظام لكرة القدم ردود فعل ساخرة، بعد “توسله” وسائل الإعلام للحضور وتغطية مؤتمر صحفي حول تشكيلة المنتخب التي ستخوض غمار الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2022.
وادّعى اتحاد النظام لكرة القدم أنه يريد وضع الشارع الكروي في صورة آخر التحضيرات لمواجهتي لبنان والعراق القادمتين.
واستغل ساخرون من منتخب النظام والرياضة السورية بشكل عام، الفرصة للردّ بعبارات تهكمية منها مبطّنة ومنها ما هو ظاهر.
وقال كثيرون إن هذه المرحلة هي “أسوأ مرحلة” يمر بها منتخب النظام لكرة القدم، مؤكدين بأنهم لم يعد يهتمون لأخباره فـ “الجماهير أصبحت فاقدة للأمل”.
وردّ آخرون على تلك الدعوات بعبارة “اخجلوا على أنفسكم.. يكفيكم محاولات للعب كرة القدم”، مضيفين “بالتوفيق لمنتخب لبنان والعراق الشقيقين ضد منتخب الواسطات”.
واعتبر آخرون أن “توزيع الأموال على الفقراء أهم من توزيعها وصرفها في هذا المؤتمر”، في إشارة إلى الواقع الاقتصادي المتردي والأزمات الحياتية المتفاقمة.
وفي وقت سابق من العام الجاري 2022، تلقت الرياضة السورية صفعة جديدة تضاف إلى سجل الانتكاسات والنتائج المخجلة التي تحققها، حسب وصف متابعين لهذا الملف، بعد أن رفض جميع المستثمرين أو أي شركة راعية أخرى الدخول في مزاد أعلن عنه اتحاد كرة القدم التابع للنظام، ما دفع بكثيرين لوصفه بالمزاد الفاشل، حسب تعبيرهم.
ويصف كثير من عشاق كرة القدم في سوريا، وحسب ما تتابع منصة SY24، منتخب النظام بـ “طواويس قاسيون” بعد أن كان يطلق عليه لقب “نسور قاسيون”.