حملات اعتقال واسعة في الغوطة الشرقية 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت بلدات ومناطق بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حملات مداهمة عسكرية واعتقالات، طالت عدداً من الشباب ضمن حملة التجنيد الإجباري، شنتها قوات النظام أمس الأحد. 

وأفادت مصادر محلية من بلدة “دير العصافير” في الغوطة أن الحملة نتج عنها اعتقال حوالي تسعة شبان من البلدة، ومن منطقة “زبدين” أيضاً، لزجهم في صفوف جيش النظام، ضمن حملة التجنيد الإجباري التي تقوم بها استخبارات النظام بشكل دائم، ومازلت الحملة مستمرة إلى اليوم وفي أكثر من منطقة. 

وأكدت مصادر محلية أن “دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، نشرت حواجز مؤقتة عند مداخل ومخارج الطرق الرئيسية للمنطقة، وقامت العناصر بإيقاف المارة، وتفتيشهم والتحقق من أسمائهم وأوراق التأجيل العسكري الخاصة بهم”. 

وأضافت أن “حملة التجنيد الإجباري ما زالت مستمرة حتى اليوم، وفي أكثر من منطقة، بعد أن تمركز عدداً من عناصر الشرطة العسكرية على الحواجز للتفتيش على وثائق المارة واعتقال الشبان”. 

وفي ذات السياق شهدت مدينة “قدسيا” بريف دمشق صبيحة أمس الأحد حملة مشابهة نتج عنها اعتقال عدد من الشباب بعد مداهمة عدة منازل للمدنيين وأخذهم من بيوتهم إلى الأفرع الأمنية. 

وتعمد قوات النظام السوري بشكل مستمر إلى القيام بحملات مداهمة وتفتيش، بحثاً عن المتخلفين عن الخدمة الإجبارية والمطلوبين أمنياً في مدن الغوطة الشرقية والقلمون الغربي، قبل مغادرتهم البلاد عن طريق التهريب هرباً اعتقالهم أو اقتيادهم إلى الخدمة العسكرية. 

وذكرت مصادر مطلعة، أنه تم توثيق اعتقال 260   شاباً من أبناء ريف دمشق من “المتخلفين” عن أداء الخدمة العسكرية، لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.

مقالات ذات صلة