أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الإثنين، إلقاء قواتها القبض على “الرأس المدبر” لعمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان.
وذكرت المديرية في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، ونقله عدة مصادر لبنانية، أنه “في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية الى داخل الأراضي اللبنانية، وملاحقة المتورطين وتوقيفهم، وبنتيجة الجهود الاستعلامية التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، توصلت الى تحديد هوية الرأس المدبر لإحدى عصابات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان”.
وأوضح البيان أن الشخص هو سوري الجنسية ومن مواليد عام 1999، وأنه بتاريخ 16-3-2022، وبنتيجة المراقبة، رصدته إحدى دوريات الشعبة في محلة الدورة، وأوقفته برفقة 2 من الأشخاص”.
ولفت البيان إلى أن قوات الأمن اللبناني ضبط بحوزة المذكورين مبالغ مالية بالعملتين الأميركية والسورية، وبطاقة هوية سورية مزورة.
وذكر البيان أنه بالتحقيق معهم، اعترف الأول بما نسب إليه لجهة قيامه بتهريب ونقل الأشخاص من سوريا الى الداخل اللبناني لقاء بدل مالي، إضافة إلى تهريبهم فتاة قاصر من سوريا بطريقة غير شرعية، لقاء تقاضي مبلغ 900 دولار أميركي.
https://www.isf.gov.lb/ar/articles/9114473
ومطلع العام الجاري، وحسب ما نشرت منصة SY24، أفادت مصادر لبنانية متطابقة بإلقاء الأجهزة الأمنية المختصة القبض على مطلوب “خطير” يلقب بـ “الختيار”، لافتة الانتباه إلى أن هذا المطلوب يعتبر صلة وصل هامة بين عصابات سرقة السيارات التي تنشط بين لبنان وسوريا.
وحسب المصادر فإن عملية القبض على “الختيار” تمت في إحدى مناطق “الضاحية الجنوبية” والتي تخضع لسطوة وسلطة ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
واعترف “الختيار” بإدارته لأكثر من 60 عملية سرقة وتهريب ونقل سيارات، من محافظتي بيروت وجبل لبنان، إلى سوريا لصالح أشخاص مطلوبين، وذلك لقاء مبالغ مالية.
ومؤخرا، كشفت مصادر خاصة عن ارتفاع عدد المعابر غير الشرعية المخصصة للتهريب بين سوريا ولبنان، وذلك على مرأى ومسمع من مديرية الجمارك والسلطات المختصة بضبط الحدود بين البلدين.