تحويل منزل سكني إلى مستودع أسلحة بريف دمشق.. لصالح من؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

مستودع أسلحة خاص بميليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق، جهزته الميليشيات صبيحة أمس الثلاثاء حسب ما رصده مراسلنا هناك. 

وأفاد المراسل أن “المستودع يقع ضمن تلة جبلية على أطراف بلدة رنكوس ويطل عليها مباشرة، إذ حولت أحد المنازل التابعة للمدنيين هناك إلى مستودع خاص بها، بعد أن كان نقطة عسكرية تابعة له سابقاً، وعمل على تحويله إلى مستودع أسلحة خلال الشهر الحالي”.

أكد المراسل أنه “تم حفر خندق داخل المنزل، لإخفاء أي مظاهر عسكرية، وتم تجهيزه بسرية تامة خشية استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر نقاط ومقرات تابعة لحزب الله اللبناني والمليشيات الإيرانية في سوريا”.

وأشار مراسلنا أن “المستودع يضم أسلحة وذخائر وصواريخ وعدد من الأسلحة المتطورة، التي تعمل على الرادار والنظام الجوي، ووضع عدداً من العناصر لحراسة المستودع، بلباس مدني كي لا يلفت الانتباه إلى وجوده، كما استمر نقل الأسلحة والمعدات العسكرية لأكثر من خمس ساعات متواصلة، بواسطة سيارات شحن مغلقة”.

وفي التفاصيل التي اكدها المراسل أن “حزب الله تقصد إخفاء معالم المستودعات العسكرية التابعة له في مناطق القلمون كافة، وعدم رفع أي رايات وأعلام تشير إلى وجوده، لتفادي استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي، ويسعى بين الحين والآخر إلى إخلاء عدد منها ونقلها من منطقة إلى أخرى، وحتى داخل الأحياء السكنية للمدنيين ضمن بلدات القلمون للتمويه خشية قصفها مجدداً”.

في ذات السياق يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تستولي بشكل مستمر على منازل المدنيين في بلدات القلمون الغربي، من ضمنها هذا المنزل الذي تعود ملكيته إلى أحد أهالي البلدة كان قد غادرها بسبب الحرب منذ 2012.

إذ تعد ميليشيا “الحزب” القوة الأبرز المسيطرة على القلمون الغربي، كونها منطقة حدودية مع لبنان منذ 2014، واستولت على أراضي ومساحات واسعة من المنطقة وحولتها إلى ثكنات ومقرات عسكرية ومستودعات للأسلحة.

مقالات ذات صلة