دخل وفد استطلاع تركي صباح اليوم إلى ريف حماة الشمالي بغية إنشاء نقطة مراقبة جديدة تنفيذاً لاتفاقية “خفض التصعيد” التي قُررت من مخرجات آستانة قبل أشهر.
وقال ناشطون إن مراقبين أتراك دخلوا برفقة عناصر الجيش السوري الحر إلى مدينة مورك وبلدة “تل فاس” في ريف حماة الشمالي للمرة الثانية خلال شهر نيسان بمهمة استطلاعية في المنطقة قبل تثبيت نقاط المراقبة.
وكان مجلس محافظة حماة الحرة وناشطون دعوا الحكومة التركية بالإسراع في تثبيت نقاط المراقبة في ريف حماة، والذي يتعرض لقصف جوي ومدفعي بشكل يومي بالرغم من دخول المنطقة في برنامج “خفض التصعيد”.
الجدير بالذكر أن مناطق ريف حماة عادت للواجهة العسكرية مجدداً، وشهدت مناطق ريفي حماة الغربي والشمالي قصفاً غير مسبوق من قبل الطائرات الحربية الروسية وبمشاركة القصف المدفعي والصواريخ من قبل قوات النظام المتواجدة في حلفايا، وصوران، إضافة إلى سهل الغاب غرباً.