مصدر تابع للنظام: لولا الحليب الإيراني المجفف لكانت أحوال المواطنين بـ “الويل”!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد رئيس جمعية الألبان والأجبان التابع للنظام السوري، أنه لولا “الحليب المجفف الإيراني” لكانت أحوال السوريين بـ “الويل”. 

وأوضح رئيس الجمعية المدعو “عبد الرحمن الصعيدي”، حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه لولا الحليب المجفف المستورد من إيران لكانت الأمور أكثر صعوبة” وكانت الحالة بالويل”. 

وحاول “الصعيدي” إرجاع سبب كلامه هذا إلى النقص الكبير في مادة الحليب الطبيعي نتيجة نقص إنتاج المادة وتراجع الثروة الحيوانية وأعداد الأبقار. 

واعترف “الصعيدي” أن توافر الحليب المجفف لم يتأثر بالأزمة الأوكرانية لأن “النظام السوري”  يستورده من إيران. 

ولفت إلى أن سعر “شوال” من وزن 25 كيلو إلى 350 ألف ليرة سورية، في حين يصل “الشوال” بذات الكمية من الدول الأوربية إلى 400 ألف ليرة. 

 

وقال “الصعيدي” إن “المشكلة الأساسية هي في انخفاض القدرة الشرائية لدى الناس، وهذا تسبب بتراجع الاستهلاك، لأن من كان يشتري بالكيلو أصبح يشتري بالغرامات والأوقية من محلات المفرق”. 

 

وكانت أسعار الأجبان والألبان قد ارتفعت خلال الأيام الأخيرة إلى أسعار غير مسبوقة، حيث وصل سعر كيلو اللبنة إلى 10 ألاف ليرة، وسعر كيلو الحليب 2300 ليرة، حسب ماكينات النظام الإعلامية. 

وردّ كثير من القاطنين في مناطق النظام على إشادة المصدر المحلي التابع للنظام بالحليب المجفف الإيراني، حسب ما رصدت منصة SY24، وقالوا إن “هذه السلعة غير صالحة للاستهلاك البشري”.

ومنتصف العام الماضي 2021، سخر عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري، من الأخبار التي تفيد بسيطرة واستحواذ إيران على “صالات السورية للتجارة”، مقللين من جودة البضائع الإيرانية وصلاحيتها للاستهلاك البشري. 

ونهاية أيار/مايو 2021، اقترحت طهران على “السورية للتجارة”، تصدير بعض المواد الغذائية التي يحتاجها الجانب الإيراني، واستيراد المواد التي تحتاجها سورية كالسكر والزيت والرز والتونة.

مقالات ذات صلة