أوكرانيا.. مصرع جنرال روسي قاد حملة عسكرية في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالأخبار المتعلقة بمصرع من وُصف بأنه أهم قائد عسكري روسي في تاريخ روسيا، وهو أحد القادة البارزين الذين قادوا العمليات العسكرية في سوريا دعماً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”. 

 

وذكرت مصادر عدة متطابقة بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن الجنرال الروسي يدعى ” ياكوف ريزانتسيف” لقي مصرعه بالقرب من مدينة خاركيف الأوكرانية . 

 

وأشارت إلى أن ” ياكوف ريزانتسيف” يبلغ من العمر 47 عاماً، وقد ترقى في الرتب العسكرية القيادية بشكل ثابت، حتى أدى دوراً مهماً في العمليات العسكرية الروسية، في كل من سوريا وشبه جزيرة القرم. 

 

وكان الجنرال ” ياكوف ريزانتسيف” قد شارك في الحرب الشيشانية الثانية التي خاضتها روسيا ضد الشيشان، والتي امتدت بين 1999 و2009، كما شارك في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، إضافة إلى قيادته للعملية العسكرية الروسية في سوريا. 

 

مصادر أخرى أفادت بمقتل “العديد من الجنرالات الروس، ممن أداروا العمليات العسكرية ضد الشعب السوري، خلال المعارك في أكرانيا، وآخر جنرال روسي قُتل هو (ياكوف ريازانتسيف)”. 

 

والأسبوع الماضي، أعلنت أوكرانيا أن قواتها المسلحة تمكنت من قتل قائد الجيش الثامن الروسي الفريق آندريه موردفيتشيف، في منطقة تشيرنوبايفكا التابعة لخيرسون، و وقتل قبله أربعة جنرالات إضافة إلى مصرع  قائد بارز في فوج المظليين التابع للجيش الروسي ونائبه. 

 

وحسب مصادر أخرى، فإن القوات الروسية وفي ظل الخسائر الكبيرة التي تلحق بقواتها على يد الأوكرانيين، تحاول رفع الروح المعنوية لجنودها، بالضغط على الجنرالات لينتقل الواحد منهم إلى خط المواجهة. 

 

وأعرب عدد من الناشطين السوريين عن تضامنهم مع الأوكرانيين في وجه الحرب التي تشنها روسيا ضدهم، وعن سعادتهم بالأخبار التي تفيد بمقتل كل من ساهم في قتل السوريين من الشخصيات العسكرية الروسية، وقالوا “من يزرع الريح يحصد العاصفة، وكما تدين تدان”. 

 

وقبل أيام، أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سورية سابقا وفي أوكرانيا حاليا.  

كما أعربت الناشطة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي” والتي تعتبر من أبرز المؤيدين للسوريين وثورتهم ضد النظام السوري، عن صدمتها من استخدام روسيا الأسلحة المحرمة دوليا في قصفها على أوكرانيا، في سيناريو مشابه لما فعلته خلال قصفها بذات الأسلحة على المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.  

ومؤخراً، اعترفت روسيا بتجنيد المرتزقة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للقتال إلى جانب قواتها في حربها التي تشنها على أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي. 

ويؤكد اعتراف روسيا بهذا الأمر، الأخبار التي نشرتها منصة SY24 نقلا عن مصادر خاصة قبل أيام، عن عمليات تجنيد شباب سوريين من مناطق النظام للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة