تفيد الأنباء الواردة من لبنان عن فقدان طفل سوري الجنسية يُرجح أنه سقط في أحد الأنهر، وذلك منذ يوم أمس الأحد.
وذكر فريق الدفاع المدني اللبناني في بيان، اطلعت منصة SY24، على نسخة منه، أن فرقه من وحدة الإنقاذ البحري، تواصل تنفيذ عمليات المسح الشامل براً وبحراً للمنطقة الممتدة من مجرى نهر “الأولي” في صيدا وصولاً إلى البحر ، بحثاً عن طفل سوري الجنسية في السابعة من العمر .
وأشار إلى أن الطفل كان قد فقد يوم أمس حين كان برفقة ذويه على ضفاف النهر ما بين بلدتي بقسطا – علمان.
وأوضح أنه قد بوشرت عمليات البحث عنه منذ الساعة 13.30 من ظهر أمس الأحد ، وما زالت مستمرة حتى اليوم.
ونبّه فريق الدفاع المدني جميع المواطنين والمقيمين، بضرورة التقيّد بإرشاداتها حرصاً على سلامتهم، داعياَ إياهم إلى الإبتعاد عن ضفاف الأنهر حين يكون التيّار سريعاً جراء ذوبان الثلوج.
ومنتصف آذار الجاري، فقد طفل حياته وأصيب آخرون بينهم أطفال جراء حريق اندلع في مخيم يؤوي لاجئين سوريين.
وأفاد فريق الدفاع المدني اللبناني، حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن الحريق وقع داخل مخيم للنازحين السوريين في منطقة “المرج- البقاع”.
وبين الفترة والأخرى تشهد مخيمات السوريين في لبنان اندلاع الحرائق، ففي مطلع العام الماضي 2021، التهمت النيران 3 خيام للسوريين في أحد المخيمات بمنطقة “تعنايل” في البقاع الغربي، في حين أفادت مصادر لبنانية بوقوع حالات ضيق تنفس بين بعض النازحين.
ويقيم الآلاف من السوريين في مخيمات مؤقتة ومراكز إيواء ظروف معيشية وصحية سيئة، في حين اشتكى لبنان مرارا من الأعباء التي يتحملها نتيجة تزايد أعداد اللاجئين السوريين، إضافة إلى عدم وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المادية.
ومنتصف العام الماضي 2021، قضى عامل سوري وأصيب 3 آخرون، جراء سقوطهم في “بئر” أثناء محاولتهم تنظيفه، وذلك في بلدة “كفر حريز” شمالي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن 4 عمال سوريين سقطوا في أحد “الآبار” خلال محاولتهم تنظيفه، لافتة إلى وفاة أحدهم على الفور.