شهر دامٍ شهدته محافظة درعا، نتيجة الاغتيالات التي طالت عدداً كبيراً من الأشخاص، على يد مسلحين مجهولين آخرها كان مقتل مدنيين بطلق ناري مباشر في الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم شمالي درعا أمس الأربعاء.
ونقل مراسلنا “حسان الحوراني”، أن الطلقات النارية استهدف كلا من المدعو “ياسر الصالح” و “لؤي المصطفى” من قبل مجهولين وأدت إلى مقتلهم.
وفي ذات السياق خلال الأيام القليلة الماضية لاقى عنصرين من شرطة النظام مصرعهم، وأصيب اثنين آخرين بطلقات نارية استهدفتهم بشكل مباشر في ريف درعا الأوسط، قرب الأوتوستراد الدولي من جهة مدينة داعل في ريف درعا، أدت إلى مقتلهم على الفور.
كما ذكر المراسل أن “انفجار بعبوة ناسفة وقع قرب شعبة التجنيد في مدينة إزرع بريف درعا، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، نتيجة الانفجار”.
وذكرت مصادر مطلعة أنه خلال شهر آذار الجاري ارتفعت حصيلة الاغتيالات في محافظة درعا لتصل إلى 34 شخص من بينهم رجال مصالحات وتسويات، وضباط وعناصر للنظام، بالإضافة إلى رئيسي بلديتي “جاسم و الصنمين” عدد من المدنيين.
ويذكر أن هذه الحصيلة كانت متقاربة مع عدد الاغتيالات التي حصلت في شهر شباط الماضي، والتي بلغت أيضاً 37 شخص من بين مدنيين وعسكريين.
فيما تشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، إلى حد اليوم توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية.
وبين الفترة والأخرى، تتصاعد وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا، مستهدفة المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر أو شخصيات محلية، إضافة إلى عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لإيران.
