“لونا الشبل” تصف المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب روسيا بـ”المتطوعين”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

وصفت “لونا الشبل” المستشارة الخاصة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، الكثير من المرتزقة السوريين الذين أبدوا رغبتهم في القتال إلى جانب روسيا في عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، بـ “المتطوعين”. 

 

وقالت “الشبل” في لقاء متلفز مع قناة BBC، حسب ما تابعت منصة SY24، إن ” لكثير من المتطوعين السوريين أبدوا رغبتهم في التطوع والقتال إلى جانب روسيا، وذلك من باب ردّ الجميل لها”، لدعمها النظام في حربه على السوريين. 

 

وحاولت “السبل” نفي الأخبار عن إرسال النظام السوري أي “مرتزقة” للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، وزعمت قائلة “روسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من (النظام في سوريا)، وبالتالي لا يمكن لـ (النظام في دمشق) أن يقوم بإجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص”. 

 

ونهاية شباط/فبراير الماضي، أثارت تصريحات “لونا الشبل” سخرية كثير من المحللين السياسيين، والتي أعلنت فيها استعداد النظام دعم روسيا في وجه العقوبات الغربية على خلفية حربها على أوكرانيا.  

يشار إلى أنه في مطلع آذار الماضي، أفادت مصادرنا في المنطقة الجنوبية لسوريا، بعمليات تجنيد للشبان بدأتها روسيا لسوقهم للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.   

وحسب ما كشفت مصادر خاصة لمراسلنا في المنطقة الجنوبية، فإن روسيا بدأت ومنذ منتصف شباط الماضي عمليات التجنيد عبر الفيلق الخامس بقوام يقدر بحوالي 3000 مقاتل، مشيرة إلى أن هؤلاء المتطوعين يتم إخضاعهم لدورات تدريبية لمدة شهر، ومن ثم لتنفيذ مهمتهم في أوكرانيا المقدرة ب 6 أشهر.   

وقبل أسابيع، اعترفت روسيا بتجنيد المرتزقة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للقتال إلى جانب قواتها في حربها التي تشنها على أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي، الأمر الذي يُكذب ما تحدثت به “الشبل” بأن روسيا لم تطلب منه النظام مرتزقة للقتال بين صفوفها ضد أوكرانيا. 

وكانت “الشبل” أكدت دعم النظام السوري للعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، زاعمة أن موسكو لم تلجأ إلى هذا الخيار إلا بعد استنفاذ كل الفرص للحلول السياسية وأصبح التهديد المباشر لها خطيرا.  

وحول تصريحات “الشبل”، قال المحلل السياسي “ماجد الخطيب” لمنصة SY24: ، إن “هذا أمر طبيعي في ظل تحول سوريا إلى دولة تابعة لروسيا يتلقى الأسد تعليماته من بوتين عبر الواتس آب، وكلنا شاهدنا عملية تقزيم بشار وتحجيمه من قبل ضابط صغير في مطار حميميم، يأمره بعدم التقدم شبرا واحدا وإلا قصصنا قدميك”.

وأضاف أن “لونا الشبل تطلق كلماتها من مسدس فارغ، فماذا تملك سوريا من أدوات دعم تستطيع أن تقدمها لروسيا سوى أن تخصص جزءا من عائدات نظام آل الأسد من تجارة المخدرات والكبتاغون؟”. 

 

ومؤخراً، أعلن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، ومدّعياً أن “روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة