مسؤول أممي: عائلات الشمال السوري غير قادرة على تحمل تكاليف المعيشة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

يواصل نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، تسليط الضوء ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة السوريين شمال غربي سوريا. 

وذكر “كوتس” أن 13 مليون شخص اضطروا لترك منازلهم، لافتاً إلى أن الناس يكافحون للبقاء في قرىً تعرضت للقصف في منطقة إدلب. 

وأضاف أنه مع ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة والديون، باتت كثير من العائلات في سوريا غير قادرة على تحمل تكاليف السلع الرئيسية. 

وأكد “كوتس” أن خلق فرص العمل ودعم التعافي المبكر أمر جوهريّ، لتقليل الاعتماد على المساعدات ومنع حدوث أزمة إنسانية أطول وأضخم. 

ولفت الانتباه إلى أن الملايين من الناس الذين اقتلعتهم الحرب توزعوا في كل المناطق في سوريا، وأصبحت المخيمات مكتظة وبعض الناس نصبوا خيامهم في وسط أنقاض المواقع الأثرية. 

وزاد بالقول “علينا فعل المزيد لمساعدة هؤلاء الناس، فالأزمة في سوريا لم تنته بعد”. 

ومنتصف آذار الماضي، أعرب “كوتس”، عن تضامنه مع السوريين في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق ثورتهم.  

وقال “كوتس” المعروف باهتمامه الشديد بأوضاع النازحين والمهجرين السوريين، في تغريدة رصدتها منصة SY24: “يصادف اليوم ذكرى مرور 11عاماً على بدء الحرب في سوريا، 11 عاماً من الخسارة والألم الذي يفوق التصوّر”. 

وأضاف في تغريدته “لا تنسوا سوريا”، وأرفقها بصورة لإحدى العائلات النازحة في مخيمات الشمال وعنونها بعبارة “مع سوريا.. 11 عاما من الصراع في سوريا”. 7 

ومطلع العام الجاري، وصفت الأمم المتحدة منطقة المخيمات شمال سوريا بأنها “منطقة كوارث حقيقية”، لافتة إلى المشاهد المروعة القادمة من هناك بسبب العواصف الثلجية والمطرية التي ضربت المنطقة. 

وقال “مأمون سيد عيسى” المهتم بالشأن الإغاثي شمال سوريا لمنصة SY24: “تشكل المخيمات العشوائية من هذه المخيمات 88% من المخيمات، في حين لا يحقق العيش في هذه المخيمات الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وبالتالي تتفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات شمال وشمال غرب سوريا”. 

ومؤخراً، طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني تنسيق الجهود وتوحيدها، وإنشاء صندوق طوارئ مركزي للتعامل مع حالات الكوارث بشكل فوري وعدم الدخول في بيروقراطية التمويل والتأخر في الحصول على عمليات التمويل.

مقالات ذات صلة